دمشق - هدى العبود
وليد حريب، مونتير، ومخرج سينمائي سوري، درس المونتاج السينمائي في ألمانيا، وقام بمونتاج اكثر من اربعين فيلما روائيا وتسجيليا قصيرا ومتوسط الطول، كما قام بمونتاج عدد من الافلام الروائية الطويلة التي انتجتها المؤسسة العامة للسينما، وحاز بعضها جوائز محلية واقليمية وعالمية، ومنها: «القلعة الخامسة» و«الاغتصاب» و«قتل عن طريق التسلسل».
خاض وليد حريب تجربة الاخراج السينمائي وكتابة السيناريو في العديد من الافلام التسجيلية القصيرة مثل فيلم «العجاج»، وقد حاز فيلمه «يوم في مزرعة جديدة» الذي قام بإخراجه وكتابة السيناريو له احدى الجوائز الكبرى للمهرجان العالمي «نيترا» في تشيكوسلوڤاكيا عام 1986 وحاز فيلمه «حنين» جائزة تقديرية من مهرجان دمشق السينمائي الثامن عام 1993.
واخيرا كرمته نقابة الفنانين السورية بميدالية ذهبية لجهوده وعطائه الفني على مدى ربع قرن من الزمان، وبمناسبة انتهائه من تصوير فيلمه الروائي الجديد «سبع دقائق الى منتصف الليل» الذي كتبه حسن سامي يوسف إلتقته «الأنباء» في الحوار التالي نصه:
بداية ما آخر اخبار فيلمك الجديد؟
«سبع دقائق الى منتصف الليل» فيلم روائي طويل يتحدث عن قصة الحب والموت، وعن الصداقة والخيانة والصحة والمرض، وعن الاستجابة لضغوط الحياة واستحقاقاتها المختلفة وذلك من خلال قصة قصيرة عن شاب وصبية تحابا، وتزوجا ولكن فاجأهما ظرف حياتي صعب، فاستسلم أحدهما أمام قسوة الظرف المفاجئ فكانت الخيانة الزوجية وكان الألم والندم، كما ان الفيلم في عمومه يروي حكاية حب رومانسية بسيطة وشفافة وبالرغم من ان موضوع الحب موضوع قديم متجدد ولكننا نحاول من خلال العمل ان نطرح بعض القضايا الانسانية الحميمية في العصر الراهن.
كم استغرق معك تصوير الفيلم ومن هم أبطاله؟
امتد زمن التصوير على مساحة ستة وعشرين يوما علما ان المؤسسة اعطتنا ثمانية وثلاثين يوما، اضافة الى عشرة ايام تنقل، ولكن العمل انتهى معنا بأقل من شهر، وبالنسبة للمشاركين في تمثيل الفيلم، فهم على التوالي: قصي خولي، ندين سلامة، وهما الشخصيتين الرئيسيتان والى جانبهما سعد لوستان، لمى ابراهيم، مأمون الفرخ وحنان النايف، ومن جانب الاعمال الفنية، ساعدني في ادارة التصوير هشام المالح، والانتاج يوسف دك الباب والديكور الفنانة التشكيلية عتاب حريب والمخرج المنفذ شامل اميرالاي، واميل سعادة للصوت.
الصفحات الفنية في ملف ( pdf )