بيروت - ندى مفرج سعيد
أكدت «ملكة جمال الاعلاميات 2008 للعالم العربي» حليمة بولند انها لن تسمح لأي شخص بأن يسلب منها فرحها باللقب الجمالي الاعلامي الجديد الذي أضيف الى جملة ألقاب حصدتها في مسيرتها الاعلامية والفنية.
وأهدت حليمة اللقب الى بلدها الكويت، وذلك في مؤتمر صحافي عقد في مقر نقابة الصحافة اللبنانية في فردان، وقد دعا اليه «الاتحاد الدولي لملكات الجمال» الذي نظم هذه المباريات، وهي الاولى من نوعها لهذا اللقب بحيث جاء تتويج حليمة بولند كأولى الحائزات على اللقب.
هذا، ودعا الاتحاد ايضا الى حفل عشاء يقام في «فندق الفينيسيا» في 27 الجاري ايضا لـ «تتويج وتكريم» حليمة.
حضر المؤتمر حشد اعلامي واسع، اضافة الى فؤاد حركة ممثلا عن نقابة الصحافة اللبنانية، وقد رد لدى سؤاله عما اذا كانت النقابة تتبنى اللقب الجمالي الاعلامي، فقال ان مقر النقابة مفتوح لكل الفئات على اختلافها، وان القاعة مفتوحة للعموم، وان النقابة لا تتبنى الامر، ولكنه تمنى ان تكون حليمة بولند افضل من حمل اللقب.
افتتح المؤتمر بالنشيد الوطني اللبناني، ووجه فؤاد حركة رسالة تهنئة للكويت بفوز حليمة، وأعرب عن فخره بان تكون هي حاملة اللقب.
وفي كلمة «الاتحاد الدولي لملكات الجمال» لحظت ان الفوز جاء اثر استفتاء واستطلاعات، وتم وضع علامة قسمت نسبتها 50% على الجمال الخارجي (نسبة حضور، وجه يجذب المشاهدين، كاريزما، طريقة الحوار والاتصال بالمشاهد، برامج ناجحة، تسجيل أعلى نسبة اعلانات ورعاية عربية، التميز في الانطلاق من البيئة المحيطة كمثال وقدوة).
وتم وضع نسبة 50% على الثقافة، وأشار الاتحاد الى توافر هذه الصفات جميعا بحليمة بولند.
جاءت في كلمة الاتحاد اشارة الى سعيه الدائم لالقاء الضوء على اصحاب الانجازات وسعيه الى تشجيع اصحاب المواهب والخبرات التي تؤدي الى بناء مزيد من الثقة سياحيا واقتصاديا، محليا وعلى مستوى العالم العربي. وكون الاتحاد ينظر الى تكريم أهم الشخصيات حضورا وفعالية، لاظهار انجازاتنا في المجتمع العربي في كل المجالات، وكون الاتحاد اهتم خلال مسيرته الجمالية بعدد من القطاعات وآخرها قطاع الاعلاميات في العالم العربي، وإثر استطلاعات بعدد من الدول، واستفتاءات فازت حليمة عبدالجليل بولند بلقب «ملكة جمال الاعلاميات في العالم العربي 2008» هذا وكشف رئيس الاتحاد الدولي لملكات الجمال مروان مراد عن تحضيره للاعلان عن «ملك جمال الاعلاميين العرب 2008».
من جهتها، شكرت بولند الحضور الاعلامي، وأهدت الى وطنها الغالي الكويت الفوز، والى لبنان بلد الجمال وبلدها الثاني كما قالت، وأشارت الى ان اللقب سيحملها مسؤولية اكبر للمحافظة على نجاحات اكبر. كما شكرت مساندة أهلها وزوجها لها.
في الاسئلة
اثر المؤتمر تركزت الاسئلة حول ما اذا كانت هناك منافسات لحليمة على اللقب، فأكد رئيس الاتحاد وجودهن بكثرة، لكنه رفض الخوض في لعبة الاسماء، وحول الاخبار التي رافقت اعلان الفوز أكد ان كل لقب يتم تشويهه في كل العالم، وان الجمال اقوى من المال، معتبرا ان أي لقب جمالي غير معترف به خارج نطاق الاتحاد الدولي لملكات الجمال.
أما حليمة بولند، فأكدت انه تم ابلاغها عن وجود منافسات لها على اللقب، وان الاستفتاء كان شاملا، وأشارت الى ان اللقب حملها مسؤولية أكبر وزيادة أوسع للاهتمام بنجاحاتها، خاصة لأهمية اللقب بعد أن جاءت الالقاب الاخرى من مهرجانات، فيما يعتبر هذا اول لقب جمالي اعلامي من جهة متخصصة.
وحول كيفية حصولها على هذا اللقب الجمالي وسط عمليات التجميل التي أجرتها، اكدت حليمة بولند انها تتحدى أي أحد يقول انها خضعت لأي عملية تجميل، واكدت استعدادها لأن يكشف عليها أكثر من طبيب تجميل.
وحول ما اذا كان فوزها باللقب سيثير غيرة غيرها من الاعلاميات اشارت الى ان الغيرة متوقعة. وأشارت حليمة الى انها لن ترد على أي من الانتقادات، وان نجاحاتها هي الكفيلة بالرد، وبحسب المثل الكويتي القائل: الشمس لا تحجب من الخلف.
واعمالها تؤكد نجاحها، واكدت انها لن تترك احدا يعكر عليها سعادتها باللقب، ولم تنكر دور النجاح الذي حققته في «فوازير حليمة» في الاسهام بالحصول على اللقب الاخير. ورفضت حليمة الدخول في اسماء أي من الاعلاميات سواء في الكويت أو أي دولة عربية لاعتبارها ان كل الاعلاميات يمتلكن المؤهلات للحصول على اللقب.
اعتبرت حليمة بولند ان اجمل مفاجأة حصلت عليها في العام 2008 كانت حصولها على هذا اللقب خاصة في مطلع العام.
وفي كلمة خاصة لـ «الأنباء» أكدت شكرها لـ «الأنباء» على دعمها الكبير لها، وقالت:
«الأنباء» دائما سباقة في هذا المجال، وبالمناسبة السيدة بيبي المرزوق هي صديقة خاصة لي وأشكرها كثيرا، وأقول كل سنة وبلدي بخير بمناسبة اقتراب العيد الوطني الكويتي.
الصفحات الفنية في ملف ( pdf )