عبدالحميد الخطيب
رغم تخرجه في المعهد العالي للفنون المسرحية منذ فترة طويلة إلا انه توارى عن الانظار بعد اشتراكه بأعمال مختلفة منها ما هو مسرحي ومنها ما هو اذاعي، انه المخرج والكاتب والممثل عبدالقادر الهاجري الذي يعتز بانتمائه للمسرح الشعبي معتبرا اياه الداعم الاساسي له ولشباب المسرحيين الذين يبحثون عن تقديم فن له رسالته في المجتمع.
قدم الهاجري ايضا شكره لإدارة المسرح لدعمها له ككاتب وذلك عندما نشر قصته المسرحية «الدور الـ11» ويتمنى ان تجد من يتبناها حتى ترى النور في محاولة لتقديم نصوص مسرحية قوية تعيد الثقافة والفائدة بعد توغل المسرح التجاري في عقول الجمهور، الكثير من التفاصيل جاءت في لقاء «الانباء» المخرج والكاتب والممثل عبدالقادر الهاجري، فإلى الحوار:
ماذا تعني لك «الدور الـ11»؟
هي قصة من تأليفي باللهجة المحلية وهي تحت اشراف المسرح الشعبي الذي اعشقه واعتز اني احد ابنائه الذين يبذلون مجهودا بسيطا مقابل ما يقدمه لنا هذا المسرح العريق الذي لم يبخل بدعمي سواء بالتوجيه الادبي او المالي.
ارى انك تريد القول ان المسرح الشعبي يتبنى افكار ابنائه المسرحية وخصوصا الكتاب منهم.
بالفعل فالمسرح الشعبي في ظل افتقار الحركة المسرحية الكويتية للنصوص القوية يهتم جدا بأبنائه من الكتاب والشباب، وخصوصا الذين يهتمون بالتطوير حتى يواكبوا الحداثة التي يعيشها المسرح في الديرة.
هل يمكنك ان تلخص لنا العمق الانساني في مسرحيتك «الدور الـ11»؟
انا احمد الله على هذه البداية الأدبية التي اعتبرها طيبة وبالنسبة للعمق الموجود في القصة فإنني انظر الى الكلمة المسرحية انها سيف وسلاح ودرع لحماية الذات الاجتماعية، وهذا ما قاله د.نادر القنّة في مقدمة المسرحية حيث رأي فيها انها دعوة صريحة ورسالة فنية لإيصال صوته الى الآخر من اجل قيام عدالة اجتماعية ترفض الطبقية، ولكن هذه العدالة تكون سوية تدعو الى المساواة وسيادة القانون.
لك تجارب إخراجية حدثنا عنها.
انا خريج المعهد العالي للفنون المسرحية سنة 1997 قسم تمثيل واخراج وقد انضممت للمسرح الشعبي منذ سنة 2000 ولي العديد من الاعمال التي تنوعت من اخراج ومشاركات فنية، حيث اخرجت مسرحية واسمها «الطيب الطيب» وقدمتها ضمن المواسم الثقافية للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
كذلك اخرجت مسرحية «الجراحة» من انتاج المسرح الشعبي وذلك على صعيد المسرح.
وماذا عن التمثيل؟
لقد شاركت بالتمثيل في مسرحية «السوق» وكذلك المسلسل الاذاعي «يشطح ينطح» في جزأيه الاول والثاني.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )