بيروت - ندى مفرج
عاش الفنان ايمن زبيب لحظات حرجة في مواجهة ذاته، لكنه استطاع ان يتخطى الخوف ورهبة التجربة الجديدة، وقد عرف زبيب هذه التجربة مع ذاته في لعبة اخراجية في كليبه الاخير الذي صوره بعدسة المخرجة رندلي قديح لاغنية «هلا يمى وهلا يوم»، والتي يتوقع ان يدهش الكليب الجميع بعد العرض الاول له اذ ظهر فيه الشقيق التوأم للفنان ايمن زبيب.
تدور احداث العمل حول الشقيقين التوأم وكيف يفضل الاول الحياة العادية البعيدة عن المسرح والغناء فيما يقابله الاخر بالاستعداد لاعتلاء المسرح واكمال التحضيرات بثيابه الفنية وعشقه للفن والغناء، كما تخلل الكليب الذي استغرق تصويره يومين في منطقة تل الاخضر في زحلة وبعض شوارع بيروت الى استديو خاص شهد لوحات فلكلورية لبنانية قدمتها فرقة الدبكة لسامي خوري واكمل ايمن الرواية التي رسمتها رندلي بتقنية عالية ومؤثرات خاصة ويعود هاربا من الحياة الفنية الصاخبة الى الحياة العادية مع صديقته المقربة.
تدور هذه الاحداث جميعها حسب نسج خيال المخرجة لكنه اصبح حقيقة في الڤيديو كليب الجديد الذي سيبدأ عرضه قريبا على محطات روتانا الموسيقية ويلمس المشاهد حقيقة الاغنية والسر في اكتشاف شقيق ايمن الذي لا يريد الغناء ويفضل متابعة الحياة بشيء من التلقائية بعيدا عن الضوء، اغنية «هلا يمى وهلا يوم» ستضع ايمن زبيب في الواجهة من جديد ولو اختلفت الاراء حول السيناريو.
من جانبه قال ايمن عن تجربته الجديدة: كنت خائفا من القصة كثيرا وخفت من مواجهة نفسي بصورة متوازية لكنني ارتحت عندما دخلت اللعبة، وبداية التصوير كانت مريحة والتعب يذهب بل الخوف عندما تشاهد اول صورة امامك وتكون مختلفة تماما حول ما هو تقليدي وجديد وامنيتي ان يلقى الكليب الصدى المناسب عند الجمهور خصوصا ان الاغنية شعبية قد نجحت بشكل كبير، وكان يلزمها صدمة ايجابية ستتجسد بالطبع من خلال تصويرها.
الصفحات الفنية في ملف ( pdf )