بيروت - ندى مفرج
في اول اطلالة لها للعام 2008، احيت الفنانة هيفاء وهبي حفلا جماهيريا كبيرا في المغرب تحت رعاية مؤسسة «ruban rouge»، زيارة هيفاء حازت اهتماما اعلاميا لافتا منذ لحظة وصولها الى مطار محمد الخامس بكازابلانكا حيث كان في استقبالها وفد رسمي علي رأسه سيمو بن بشير رئيس المؤسسة وحشد كبير من الصحافيين والمحطات الفضائية للترحاب بهيفاء وتسجيل وقائع زيارتها، اضافة الى تغطية حفلها بحضور كبير من المعجبين الذين تدافعوا لتحيتها واهدائها الورود مما اضطر رجال الامن للتدخل بسبب التدافع الكبير الحاصل.
واعتلت هيفاء مسرح الـmegarama لتغني اجمل اغنياتها وسط تفاعل وحماس جمهور الحضور الذي ضم نخبة المجتمع المغربي الذي اكتظت به القاعة، وبوجود كاميرات نشرات الاخبار لتغطية وقائع الحفل.
كما وجهت الفنانة تحية خاصة الى جلالة الملك محمد السادس ووجهت كلمة الى الحضور قالت فيها: «اتمنى لهذا البلد الجميل الراقي ان يدوم في السلام الذي نفتقده في وطننا لبنان، ليس لدينا رئيس جمهورية بعد، ولكن ادعو الله ان ينعم على لبنان بالاستقرار الذي تنعم به المغرب بوجود جلالة الملك محمد السادس».
وقد كان لكلمات هيفاء وقع شديد على الجمهور المغربي الذي وقف يصفق تحية لهيفاء لأكثر من 5 دقائق، وهذا دليل على حب الشعب المغربي لهذه الفنانة الشابة التي استطاعت بطيبة قلبها وانسانيتها واغنياتها التي تخاطب جميع فئات الجماهير ان تحوز حب الكبير والصغير، ولم تمنعها نجوميتها وشهرتها من الاهتمام بالقضايا الانسانية حيث خصصت ريع الحفل الى مؤسسة الـruban rouge للعناية بالاطفال الايتام من مرض الايدز.
وحرصت وسائل الاعلام المغربي المكتوبة والمرئية والمسموعة على ان تغطي وقائع الحفل الناجح، وسجلت قناة 2m تقريرا اخباريا خاصا مع هيفاء حول الحفل وزيارتها الى المغرب، كما ان هذه الزيارة ليست الاولى لهيفاء حيث سبق وزارت المغرب في اوائل عام 2006 بدعوة رسمية من مؤسسة الشارة الحمراء لتتويج هيفاء سفيرة لها.
الصفحة الفنية في ملف ( pdf )