بيروت - ندى سعيد
عادت كاتيا حركة الى المرصد الاعلامي مجددا، لكن بعيدا عن الاخبار الشخصية التي رسمتها، عادت بعمل فني أرادت التركيز عليه ليكون خطوة وصفحة جديدة في اول طريق الاحتراف.
ضمن ألبوم «نجوم وأغاني» الذي طرحته شركة «روتانا» منذ اسابيع، قدمت كاتيا حركة اغنيتين الاولى حملت عنوان «قلبك من ورق» وصورتها في كليب. والثانية «ليالي».
فطالبة الاكاديمية هذه التي لم تكن الشهرة التي حصدتها خلال مشاركتها في برنامج «ستار اكاديمي» عادية، لأنها كانت الصيد الثمين للكاميرا التي رصدتها من دون انقطاع لتنقل علاقتها الخاصة من خارج الاكاديمية مع جهاد ومن داخلها مع بشار.
فتحولت الى حديث الناس، وما لبست ان هدأت عاصفتها حتى عادت مرة جديدة تحت الاضواء بزواجها المفاجئ، ومن ثم بطلاقها الاسرع.
فلم تغب عن صفحات الاعلام واخباره بالرغم من عدم ولوجها في اي عمل فني كان يفترض ان تقدمه.
«الأنباء» التقت كاتيا في تفاصيل الحوار الآتي:
ماذا عن عملك الاول الذي صدر في أغنيتين ضمن ألبوم «نجوم وأغاني» الذي صدر عن شركة «روتانا» وضم اغاني لأربعة نجوم من ستار اكاديمي2؟
لقد قدمت لنا روتانا فرصة انتاج ألبوم مشترك لأربعة من نجوم ستار اكاديمي 2، حيث كان لكل واحد منا اغنيتان اضافة الى كليب مصور، وكل واحد قدم بأسلوب مختلف عن الآخر وروح مختلفة.
وقد وجدت ان فكرة ألبوم يضمنا جميعا تخدمنا ايضا، فمن يحب سامر سيشتري الالبوم ليستمع اليه، ومن يحبني ويحب سلمى أو بشار، وهكذا دواليك، واعتقد ان فكرة الالبوم المشترك ذكية وتخدم الجميع.
تقول اغنيتك «قلبي من ورق» فهل قالب كاتيا من ورق؟
قلبي من حب وحنان وتفاؤل، وقلبي صغير يتألم بسرعة.
من تحب كاتيا؟
أحب العائلة والاهل.
وماذا عن جهاد وبشار وزوجك الذي لم تستكملي حياتك معه وتطلقتما؟
لا أريد أن أتكلم بالموضوع.
لكن الموضوع تم التكلم عنه في وسائل الاعلام؟
جهاد كان في حياتي قبل ان أدخل الى الاكاديمية وبمعرفة اهلي.
ولم نرسم لخطوبة، وعندما دخلت الى الاكاديمية لم تكن من علاقة تربطني بجهاد وكنا اصدقاء.
لكن غيرته التي ظهرت على الشاشة جعلت المشاهد يعتقد انني ألعب على الاثنين، أعني جهاد وبشار القيسي زميلي العراقي الذي ربطتني به علاقة اعجاب واخوة.
واقول ان غيرة جهاد ألحقت بي الاذى، اذ لم يكن يستوعب الحياة في الاكاديمية مع زملائي.
أما بالنسبة لزواجي، فقد انفصلت عن زوجي رغم انه كان حب حياتي.
اذا كان الامر كذلك فلماذا انتهى الزواج بسرعة وقلت انه حب حياتك؟
هو حب حياتي وقد أحببت الحياة الزوجية والعائلية والطهو الذي تعلمته.
ولقد جلسنا معا في حوار مودة واحترام، واتفقنا على ان حياتنا معا كصديقين افضل منها كزوجين وقررنا انه لا يمكن ان نستمر في حياتنا معا الا عبر الصداقة، وهو متفهم واتفقنا على الانفصال. تجمعني به علاقة صداقة متينة وهو يقف الى جانبي في عملي الحالي، ويتمنى لي كل الخير وكان طلاقنا حضاريا.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )