بيروت - بولين فاضل
لم تكد الفنانة جوانا ملاح تبدأ بقطف ثمار نجاح ألبومها «حتفضل في قلبي» والعودة من خلاله الى الساحة الفنية حتى بدأ سوء الطالع يواجهها، فرحل الملحن المصري رياض الهمشري الذي كانت له اليد الطولى في هذا الالبوم، كما خرجت من شركة «ميلودي» بعدما فك المنتج المصري نجيب ساويرس عقد شراكته معها.
جوانا التي تعيد اليوم ترتيب أوراقها تبدو مصممة اكثر من اي وقت مضى على الاستمرارية، خصوصا ان صوتا في داخلها يقول لها «انهضي وامضي قدما».
بداية.. صحيح انك نقلت مقر اقامتك من لبنان الى مصر؟
لا، لا، كل ما في الامر، اني في فترة من الفترات اتخذت مع العائلة قرارا بالاقامة في مصر على اثر التفجيرات التي وقعت في بيروت، لاسيما ان شركتي موجودة هناك، وكان يفترض متابعة اعمالي عن كثب.
يعني وجودك في مصر لم يكن هربا من الوضع في لبنان؟
الوضع غير المستقر في لبنان كان سببا اضافيا لذهابي الى مصر، لأن عدم الاستقرار جعلني لا أتحرك في وقت كان يجب ان أسمع ألحانا فيه وأنجز بعض الاعمال، من هنا شعرت بان الوقت سيمر من دون أن أتمكن من الاستفادة منه.
حاليا أين تقيمين؟
عدت مع العائلة للاقامة في بيروت.
المعروف ان الملحن الراحل رياض الهمشري كان المشرف على ألبومك الاخير «حتفضل في قلبي» وأكثر من نصف اغنيات الالبوم كان من توقيعه، كم تغيرت عليك الامور بعد رحيله؟
الاكيد ان الامور صعبت عليّ بعد غيابه، خصوصا انه كان المسؤول عن اختياراتي، ولهذا السبب فكرت ان يكون الى جانبي في هذه المرحلة نصر محروس الذي أعتبره صاحب اسم كبير في عالم الفن، ونجاحاته لا تعد ولا تحصى، وفي ضوء ذلك سعيت الى نوع من الاتفاق بين شركة نجيب ساويرس للانتاج التي أنتمي اليها وشركة «فري ميوزيك» التي يملكها نصر محروس، وقد التقينا على ان يكون نصر المشرف على الالبوم والتوزيع لشركته.
ما السبب في احترافك مع «ميلودي»؟
مع «ميلودي» لا خلاف، لا اليوم ولا قبل ذلك، حتى اني اجتمعت اخيرا الى صاحبها جمال مروان، وكانت الاجواء طيبة. ما حصل هو انه عندما انسحب نجيب ساويرس من «ميلودي» وفك عقد شراكته معها كان من البديهي ان ألحق به لأن عقدي في الاساس هو معه لا مع «ميلودي».
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )