مي محمود
حمد بدر مؤلف ومنتج سينمائي مغامر وهو اول شخص يقص شريط السينما الكويتية من جديد بعد انقطاع دام سنوات، فلقد ابدع في الدراما المحلية من خلال عدة اعمال ومنها «خطوات على الجليد» و«عندما تشتعل الثلوج» و«اشجار بلا ظلال»، بالإضافة الى مجموعة من السهرات التلفزيونية، «الانباء» حاورت حمد لمعرفة اخبار فيلمه السينمائي المقبل «كيوت» الذي انتهى من تصويره الفترة الماضية وهو من اخراج حسن ابراهيم، وبطولة عدد من فناني الخليج، الى جانب ذلك اطلعنا حمد بدر على ميزانية اعماله الضخمة بأفلامه السينمائية وكثير من الامور التي جاءت كما يلي:
وين وصلت بفيلم «كيوت»؟
لقد انتهيت من تصوير المشاهد الاخيرة للفيلم مع مجموعة من نجوم الخليج، ومنهم الفنانة لمياء طارق وريما الشعار والفنان القدير جاسم النبهان وهيا الشعيبي ومشعل القملاس، والاخراج لحسن ابراهيم، وراح يتم عرضه ان شاء الله في السينما الكويتية ولكن الى الآن لم يحدد الوقت بالضبط.
هل تعتبر نفسك مغامرا كونك اول شخص يقص شريط السينما الكويتية بعد انقطاع دام لسنوات طويلة؟
بالتأكيد والمغامرة تشمل كل منتج سينمائي يحاول خوض هذه التجربة في الكويت، لأن السينما وكما يعرف البعض ليس لها رقابة تجيز النص او ترفضه، فأنا الى الآن ما اعرف اذا كان هذا العمل سيرفض او يعرض بعد صرف هذه الميزانية الكبيرة.
نرجع شوي لموضوع الرقابة انقطعت مشاهد كثيرة من قبل الرقابة بفيلمك السابق «شباب كول» فهل قطع المشاهد يستحق؟
اكيد ما يستحق واللي صار ما يستاهل والله يستر من القادم، وبعدين اعتقد ان الفنان هو رقيب نفسه وبنفس الوقت حريص على ظهور ما يخدم المشاهد، وبالنسبة لنا كمنتجين لنا عتب كبير على الرقابة.
هل فيلم «شباب كول» كان بالمستوى اللي يطمح له المنتج حمد بدر؟
التقييم متروك للجمهور ولكل مجتهد نصيب، وبرأيي الانسان يستفيد من اخطائه وهذا ما حاولت تداركه في فيلم «كيوت».
حدثنا عن فكرة فيلم «كيوت»؟
العمل يتدحث عن صرخة شاب يبحث عن ذاته، فتظهر عدة مأس بطريقة كوميدية، والهدف ايصال معاناة شباب اليوم.
من نصيب من ستكون المقدمة الغنائية؟
من نصيب الشاعر دعيج الخليفة الصباح وغناء المطربة ريما الشعار.
ميزانية اعمالك السينمائية الى الآن كم كلفتها؟
بصراحة وصلت ميزانية اعمالي الى نصف مليون درلار، ولكن الحمد لله عوضت هالمبلغ، ولكن بالنهاية اللي يدخل جيبي يرجع للسينما مرة ثانية.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )