ندى شيرازي
سيطر النجوم الاوروبيون على جوائز حفل الأوسكار الثمانين للاكاديمية الاميركية لعلوم وفنون السينما، وذلك بعدما فاز النجوم الاوروبيون بالجوائز الاربع الرئيسية المخصصة للتمثيل، فحصد الممثل الإيرلندي دانيال داي لويس جائزة أفضل ممثل عن «سيكون هناك دماء»، ونالت الفرنسية ماريون كوتيار جائزة أفضل ممثلة عن فيلم «الحياة الوردية» واستطاعت البريطانية تيلدا سوينتون ان تنتزع جائزة أفضل ممثلة مساعدة عن فيلم «مايكل كلايتون» وحطت جائزة أفضل ممثل مساعد رحالها في اسبانيا التي نالها خافيير بارديم عن دوره في فيلم «لا مكان للمسنين» وبذلك تذهب أربع من اكبر جوائز الأوسكار لهذا العام ولأول مرة منذ عام 1964 الى غير الاميركيين، في توجه جديد من الاكاديمية الاميركية للعولمة في السينما.
إلا أن هذا لا يلغي من ناحية أخرى تألق الأميركيين في هذا الحفل من خلال الجوائز الأساسية للأخوين كوين من أفضل فيلم وأفضل إخراج وأفضل ممثل مساعد وأفضل سيــناريــو مقتبس.
تغطية خاصة في ملف ( pdf )