مفرح الشمري - عبدالحميد الخطيب
لأن الثالثة ثابتة استطاع نجم الشباب الأول بشار الشطي ان يبرهن للجميع ان النجاحات التي حققها في الأعوام لم تكن وليدة الصدفة وانما لأنه فنان موهوب بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى حيث استطاع ان يغير المفاهيم والمعادلات الراسخة في عقول البعض بأن المطرب الأول في أي حفلة غنائية «عامة» يكون هو «كبش الفداء» والدليل ان الكثير من المطربين الكبار يتهربون من الوقوع في هذه المصيدة خوفا من أن تخذلهم جماهيرهم.
ولكن «بشار» لعبها «صح» وكسر هذه القاعدة للمرة الثالثة وتألق مساء أمس الأول على مسرح هلا فبراير في حفلته الغنائية التي جمعته مع فرقة ميامي والنجمة نانسي عجرم وكان بالفعل «حبيب الدنيا» والجماهير.
جديد في جديد
فبعد ان قدمت المذيعة مشاعل الزنكوي المايسترو هاني فرحات الذي تم تكريمه من قبل اللجنة المنظمة ظهر «البشري» وهو يردد «هلا فبراير بفرحتك طاير» ليستقبله جمهوره وعشاقه بوابل من التصفيق والتصفير والتلويح بصوره التي ملأت أرجاء المسرح ولم تفارق محبيه ليبدأ بعد ذلك في تقديم وصلته الغنائية من خلال أغنية «جديد في جديد» وأتبعها بـ «ماشي» وسط تفاعل كبير من الجمهور.
مشاركة الجمهور
ووسط هذا التفاعل غنى أغنية «الناس ما ترحم» وهو يعزف على «الكيبورد» ليلحقها بأغنية «اغنيله» والتي شاركه الجمهور في ترديد كلماتها لتنقلب الصالة فوق تحت ولم يهدأ هذا الانقلاب إلا بعدما غنى «اسمي ساكن خيالك» ومن ثم «حبيب الدنيا» و«هلا يالحبيب» و«رسالة» من ألبومه الجديد الذي سيطرح في الأسواق قريبا.
وبعد ذلك ووسط هذا التجاوب الجميل غنى نجم الشباب الأول بشار الشطي «يا حبيبي لا تغيب» ليصعد الى خشبة المسرح الفنان مشعل الشايع ويغنيها معه دويتو نال استحسان الجميع الأمر الذي شكر مشعل بشار على هذه البادرة الطيبة ليختم بشار وصلته الغنائية بأغنية وطنية بعنوان «كويتي» رسمت لوحة جميلة في مسرح هلا فبراير بحب هذا الوطن ومثلما استقبل ودعت الجماهير «حبيبها» بشار الشطي بالتصفيق والتصفير.
«ميامي».. تألقت
وبعد مرور نصف ساعة، قدمت المذيعة لانا قسوس فرقة ميامي التي ما ان ظهر اعضاؤها على خشبة مسرح «هلا فبراير» حتى استقبلتهم الجماهير الغفيرة بترحيب حار، لتبدأ الفرقة بوصلتها الغنائية من خلال اغنية «صبوحة» ومن ثم «يا عمري انا» التي تفاعل معـــها جمهور الصالة بصــــورة عجيبة وذلـــك من خــــلال مشاركتهم في ترديد كلماتـــهـا.
ووســـــط هـــــذا التفاعل غنت الفرقة «عنتـــر زمانـــه» و«الليـلة» لتتحول صالـة «هلا فبراير» لتحــد بـــين الشبـــاب والصبايا وايهمــــــا الابرز في تشجيع فرقة ميامي التي اثبتت ان «الشمس ما يغطيها منخل».
وبعد ذلك استجابت الفرقة لعدد من الطلبات من قبل الجماهير حيث غنوا «اسمر سلبني الروح» و«يابويا» و«وين المحبة» و«انا غلطان» و«حلالي» و«متيم» و«لويه» حيث قدموا من خلالها تحية كبيرة لمنتخب الكويت لكرة اليد .
ولأن للوطن حق على فرقة ميامي تغنوا بحبه من خلال اغنية «احبك يا كويت» وأتبعوها بأغنية «انا كويتي انا» لتنقلب الصالة تفاعلا مع هذه الاغاني ورفعوا اعلام الديرة معلنة الفرقة اختتام وصلتها الغنائية وسط تفاعل جميل غير مسبوق.
نانسي مشتاقة
وفي ثالث اطلالة لها على خشبة مسرح «هلا فبراير» استقبلت الجماهير محبوبتهم نانسي عجرم بعد ان قدمتها الاعلامية المميزة جومانة بوعيد بكلمات رقيقة دافئة، استحقت عليها التصفيق.
وما ان ظهرت نانسي على خشبة المسرح حتى استقبلها الحضور بوابل من «التصفير» وخاصة من فئة الشباب الذين يعشقون اغانيها ووسط هذه الاجواء «الحلوة» غنت نانسي مع الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو خالد فؤاد اغنية «الدنيا حلوة» ومن ثم عبرت عن سعادتها بوجودها للمرة الثالثة في حفلات هلا فبراير ومن بعدها غنت «احساس جديد» بطريقتها الرومانسية لتتمايل معها رؤوس «العشاق» واتبعتها بأغنية «معجبة» التي رددها معها جمهورهـــا الكبير.
ولأنها «مشتاقة» للكويت وأهلها، غنت «مشتاقة ليك» كلمات الشاعر الشيخ صباح الناصر وألحقتها بـ «انت ايه»، ولم تنس «الفراشة» نانسي جمهورها من الاطفال حيث غنت لهم «شاطر شاطر» و«شخبط شخابيط»، ثم غنت «آه ونص» و«لون عيونك غرامي» و«اللي كان» و«أطبطب وأدلع» التي تفاعل معها جمهورها.
واختتمت نانسي وصلتها الغنائية بأغنيتها التي أهدتها للكويت بعنوان «الكويت الحبيبة» لترتفع في الصالة أعلام الديرة وترسم لوحة جميلة من لوحات الحب لهذا الوطن المعطاء.
تغطية خاصة في ملف ( pdf )