بيروت - عبير حمدان
ترى الفنانة اللبنانية نورهان ان الاغراء بات موضة وكل الفنانات يجسدنه، لذلك تؤكد انها لن تقف عكس التيار في هذا الاطار.
نورهان تختار الغياب عندما لا يكون لديها ما تتحدث عنه للاعلام وتعطي عملها كل الوقت اللازم وتصر على عدم الارتباط بشركة انتاج، لأن الحرية تساهم في نجاحها كونها لا تزال في بداية طريقها الفني.
تقر نورهان بأنها في حالة حب منذ فترة طويلة، لكنها ترفض الارتباط حاليا خوفا من انانية الشريك ولانهماكها بفنها ايضا.
عن ألبومها الجديد وكليبها وآخر اخبارها تحدثت نورهان لـ «الأنباء» فكان هذا الحوار:
ما جديدك؟
هناك ألبوم قيد التحضير سيصدر مطلع العام المقبل، ويتضمن تسع اغنيات منوعة فيها اللبناني والمصري، بالاضافة الى اغنية خليجية كلماتها لعبدالله شمسي وألحانها لفايز السعد.
مع من تعاملت في هذا الالبوم؟
تعاملت مع سليم سلامة وأحمد ماضي وطوني سابا، وهيثم زيات وناصر الاسعد، وكذلك الفنان ايوان الذي أعطاني اغنية، بالاضافة الى احمد بركات وروجيه أبي عقل.
لماذا تتعاملين مع المخرج كميل طانيوس دون سواه، هل تخشين الفشل مع غيره؟
كميل يفهم ما أريده وهو صديق عزيز ولا تعنيه الامور المادية، ولماذا لا نبقى معا ما دمنا نحقق النجاح، ثم انا تعاملت مع سواه من المخرجين سابقا، لكنني الآن أجده يناسبني اكثر من غيره ولا غنى لي عنه، ربما قد أتعامل مع مخرج آخر فيما يتصل باللون الخليجي فقط ولم أتخذ اي قرار بعد في هذا الخصوص.
لماذا تصرين على التعاون مع «اوسني» وهو ليس ملحنا، بل «دي جي»؟
أنا أحببت أن أقدم مزيجا معينا وكون «اوسني» هو الافضل في مجاله خضت التجربة وحققت النجاح، وقد يبدو لك ان ما غنيته مألوف، لكن في الواقع الاغنية أتت مختلفة وأحبها الناس.
تميلين الى تجسيد الاغراء في اغانيك المصورة هل تقصدين ذلك؟
نحن الآن في عصر الاغراء، لكن هذا لا يلغي اهمية الصوت والاداء، وقد أجسد اغراء معينا، لكنه لا يقارب الابتذال الذي أرفضه بشدة.
ما مفهومك للابتذال؟
الابتذال يكون بالخروج عن الاطار الطبيعي لمجتمعنا، وأنا أرى انه من الخطأ ان نقلد الغرب لأننا لسنا مثلهم، فالناس قد تتقبل شاكيرا مثلا وحركاتها الراقصة، لكن من الصعب ان تتقبل أي فنانة عربية تؤدي هذه الحركات، كما أن هناك مغنيات عربيات فقن الغربيات في هذا المجال بشكل يسيء للفن برمته.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )