مفرح الشمري
عبدالحميد الخطيب
نجوم الحفل الغنائــي الرابع لمهــرجان هلا فبراير2008 احمد الشريف وباسكال مشعلاني و«الملك» حسين الجسمي اثبتوا انهم «قدها وقدود» بالتفاعل مع الجمهور، خاصة بعد التجاوب الكبير الذي لمسه «فرسان» هذا الحفل من الجماهير التي توافدت على مسرح هلا فبراير للاستمتاع بابداعاتهم والتي كانت «اروع» ما يكون.
بدأ الحفل باستضافة المذيعة اماني البلوشي للنجم احمد الشريف داخل الأستديو المصغر، حيث حيته جماهيره بحفاوة لمشاركـــته الاولـــى في حفــــلات هلا فبراير الغنائية لتصعد بعدها المذيعة حنان الصالح التي تغلبت على «توترها» لكونها اول مرة تطل فيها على جمهور مسرح هلا فبراير، وذلك من خلال اختيارها للكلمات الجميلة في حق النجم احمد الشريف الذي خرج للحضور على انغام اغنيته «سهران معاكي الليلة» لتستقبله الجماهير الشبابية بوابل من التصفيق والتصفير، وتفاعلت معه بشكل كبير من خلال هذه الاغنية الجميلة.
بين الناس
بعدها قدم الشريف التحية للقائمين على مهرجان هلا فبراير لدعوته للمشاركة في حفلاته لاول مرة، متمنيا ان «يبسط» جمهوره الكويتي، ومن ثم غنى «بين الناس» ورددها معه الحضور وبعد هذا التجاوب غنى «توبة احبك تاني» للعنديب الاسمر عبدالحليم حافظ وصفق له جمهور الصالة لادائه الجميل والمعبر فيها، وبعدها غنى «بين يديك» ليهدي جمهوره بعدها اغنية «ابعاد» لفنان العرب محمد عبده نالت استحسان الجميع، حيث «تمايل» على انغامها الشباب والصبايا لكلماتها الجميلة.
ولأن احمد الشريف كانت بدايته في برنامج «ستار اكاديمي» فقد ذكرنا بلوحات برايماته الجميلة، حيث غنى «مكس » غنائيا جميلا تضمن عدة اغاني منها «مريم مريمتي» و«فوق النخل» و«حالي ومالي» ليهدي بعدها اغنية «جاري يا حمودة» لجمهوره في الديرة ومن ثم غنى «تودعنا» و«اهلا وسهلا» ليختتم بعــدهــــا وصلــته الغنائية باعادة اغنيته «سهران معاكي الليلة» .
زي العسل
وبعد توقف بسيط أطلت النجمة اللبنانية باسكال مشعلاني بعد ان قدمها المذيع الشاب صالح الراشد في اول اطلالة له على خشبة مسرح هلا فبراير، وكان موفقا في اختيار كلماته التي قالها بحق النجمة باسكال مشعلاني ليقابل بموجة من التصفيق تحية لهذه النجمة العربية التي قاد فرقتها الموسيقية المايسترو ملحم ابوشديد.
وتسلم ابو شديد من مدير ادارة المنوعات بتلفزيون الكويت محمد المسري درعا تذكارية تقديرا لمشاركته في حفلات هلا فبراير لـ«تطل» بعدها «شهرزاد» الاغنية العربية باسكال على انغام اغنية «روحي كويتية» اهداء منها للجمهور الكبير في ديرة الخير، وبعد ان قدمت باسكال التحية والتهاني للحضور بمناسبة الاعياد الوطنية غنت «شو عملتلك انا» فتفاعل الحضور بقوة مع كلمات هذه الاغنية ولحنها المميز ثم الحقتها باغنية «آخد عقلي» و«اكبر كدبة بحياتي» وبعدها غنت «زي العسل» للشحرورة صباح التي «قلبت» فيها الصالة «فوق تحت» ووسط هذا التفاعل «الحلو» غنت «نور الشمس» و«صعب اعيش من دونك» و«عم يمضي الوقت» ومن ثم «تغيرت علي» لتختتم وصلتها الغنائية التي استمرت نحو ساعة ونصف باغنية كوكب الشرق «فكروني» التي اطربت «السمَيعة» والعاشقين.
وباختصار كانت باسكال اكثر من رائعه وموفقة وتركت بصمة مهمة.
«عالي مستواه»
وبعد مرور نصف ساعة تقريبا «انترس» المسرح بشكل ملحوظ من جماهير النجم الاماراتي حسين الجسمي «الملك» حيث صعد لخشبة المسرح الاعلامي بركات الوقيان ليقدم الجسمي بكلمات مستوحاة من اغانيه الجميلة التي يحفظها الجميع ليترك بعدها خشبة المسرح للنجم الجسمي الذي «حضن» بركات طويلا لشكره على الكلمات التي قالها بحقه ليبدأ بعدها وصلته الغنائية من خلال اغنية «قاصد» التي رددتها معه جماهيره التي ضاقت «كراسي» هلا فبراير بهم ليتابع البعض الحفلة وقوفا حتى نهايتها، وبعد ذلك قدم الجسمي التحية للكويت وشعبها متمنيا لهم الامن والامان ليغني لهم «فرقاكم» ومن ثم «الخيانة» و«رجعت ليه» و«انا صابر» ليطلب بعدها اطفاء «اضاءة» المسرحة والاكتفاء باضاءة «الموبايلات» حيث غنى اغنية «فقدتك» باحساس جميل ومؤثر لابعد الحدود ومن ثم غنى «على بالي» ليهدي جمهوره اغنية «حبيتك تنسيت النوم» للسيدة فيروز التي «اطرب وسلطن عليها الحضور».
ووسط هذا التجاوب غنى «عالي مستواه» و«بسافر» و«بحبك وحشتيني» التي تلاعب بكلماتها واهداها للكويت واهلها ليغني بعدها «شوفي شموخي» و«بلغ حبيبي» و«ما دريت» ليختتم وصلته الغنائية باغنية وطنية «الله لا يحرمني من هذا الصباح» ليرسم جمهور هلا فبراير لوحة جميلة في حب هذا الوطن الغالي.
تغطية خاصة في ملف ( pdf )