بقلم وعدسة: سعود الورع
صعب في كل شي بصوته وحسه وحلاوة ادائه وطيب مقعده، ليه كلمته بشي بسهالة تلقاه يرد على كل شي، ليه غنى غصب يخليك تسمعه، يا حلاته، لا والله اهو الحلا كله.
بوشعيل او نبيل ما تفرق المهم انه كبير وقلبه بحب اهل الكويت ينبض.
كالعادة دقيت عليه «المسيان» قلتله شلونك يا بوشعيل وينك شهالغيبة؟، رد وقال: انا موجود بس الحين يا بوناصر حيل مشغول عندي بروڤة، وليش ان الناس تحبه وانا منهم على طول وبدون تفكير قلتله: ممكن للفندق اييك؟ وبدون ما يتردد قال: حياك ولجيتك «انا ناطر»؟
وعلى طول قلتله:
متخيل انا راح اتحمل
بعدك عني مهما طول
وقلبك لما عني يرحل
ينساني وانساه
متخيل انسى ايامي وحزني
وفرحتي والهامي وشوقي
وضحكتي واحلامي
كل اللي عشناه
متخيل اني راح اقدر اصبر واتحمل اكثر لو جروحي تكبر لا حبيبي لا
يا الله حبيبي كفاية طالت هذي الحكاية انا محتاجك معايه يا حبيبي
وانا ناطر حبيبي ترجعلي يا حبيبي وانا ناطر.
ولما وصلت الصالة اللى بوشعيل يسوي البروڤة فيها تفاجأت وبنفس الوقت تعجبت على المنظر اللي اول مرة اشوفه بحياتي.
الكل يعرف ان الفنان ليه انطرب شي عادي، والناس ليه تجاوبت معاه وتمايلت على انغام الموسيقى وصوته العذب بعد هم شي عادي، بس اللي مو عادي لما تكون الفرقة الموسيقية وخصوصا بالبروڤة حيل منطربة ولصوت نبيل متلهفة.
نعم اللي أقوله ماهو خيال أهو الواقع اللي شفته بين بلبل الخليج بوشعيل وفرقته. وصدقوني ما ابالغ ليه قلتلكم ان بروڤة نبيل صارت حفلة.
نعم بالفعل إهي حفلة وانا الوحيد من بين الناس استمتعت بأحلى وصلة لفنان يعرف شيقدم لحبابيه وناسه وأهله، ويعرف بعد يختار الوقت اللي يقول فيه كل إحساسه.
وبعد متابعتي لأغنياته وتصويري لكل مشهد وحركة وانفعال لبوشعيل وفرقته.
دارت بيني وبين بوشعيل هذه الدردشة:
سعود: بوشعيل خوش اختيارات لأغانيك.
بوشعيل: اشكرك وان شاء الله تعجب جمهوري الحبيب.
سعود: شنو الشي اللي تحس فيه الحين؟
بوشعيل: والله ياسعود مشتاق لجمهوري وحيل ناطر شوفتهم على أحر من الجمر.
سعود: وهم بعد مشتاقينلك.
بوشعيل: الله يسلمك ويسلمهم.
سعود: ممكن اطلبك طلب؟
بوشعيل: انت تامر أمر يابوناصر.
سعود: ممكن اكتب الأغاني اللي راح تغنيها بالحفلة؟
بوشعيل: والله على «الأنباء» ما في شي ينعز، بس اشرايك انخليها مفاجأة لجمهوري الحبيب.
سعود: على راحتك ومثل ما تحب.
بوشعيل: اشعندك الحين وين تبي تروح؟
سعود: بروح البيت.
بوشعيل: لا ما يصير امش خل نروح نتعشى ترى ذابحني اليوع.
سعود: اللي مثلك يابوشعيل ما تنرد عزيمته شورتك وهداية الله.
وبعـد مـا تعشينـا قلت حق بوشعيل صدقني يـا نبيـل تري الناس لصوتك راح تكـون مشتاقـة، وبابتسامة كلها عفويـة رد وقــال: أنـا بعـد لشوفتهـم حيـل «ناطر».
تغطية خاصة في ملف ( pdf )