أحمد الفضلي
الاعلامية جومانا بوعيد متألقة دائما بأدائها واسلوبها وتعاملها الراقي مع الجميع من فنانين واعلاميين، احتلت خلال سنوات من العمل الاعلامي مكانة مرموقة بين المذيعات والاعلاميات العربيات، وذلك من خلال التألق الواضح في برامجها، خصوصا في برنامج «مع حبي».
تتمتع جومانا بثقافة عالية جعلتها محط انظار الفنانين والاعلاميين والقنوات الفضائية، بالاضافة الى اسلوبها الراقي مع الجميع وعلاقتها المتميزة مع زملائها، فحافظت على هذه المكانة وما زالت تتألق.
حلت الاعلامية جومانا بوعيد ضيفة على «الأنباء» وفتحت قلبها واخبرتنا عن مشروعها الاعلامي الضخم الذي تنوي طرحه في الفترة المقبلة، بالاضافة الى العروض التي تلقتها من قنوات فضائية حيث تدرسها حاليا، ثم تحدثت عن علاقتها بروتانا وبيير الظاهر، وكثير من الامور الاعلامية التي جاءت في تفاصيل الحوار الآتي:
حدثينا عن زيارتك للكويت؟
أعتبر نفسي بنت الكويت وعلاقتي جيدة بالجميع هنا، وأحب دائما ان أتواصل مع جمهوري الكويتي من خلال مهرجان «هلا فبراير»، كما أدرت المؤتمر الصحافي لفنان العرب محمد عبده بمناسبة طرح ألبومه الجديد.
كيف وجدت المؤتمر الصحافي لفنان العرب محمد عبده؟
كان هناك اهتمام كبير من قبل الصحافة الكويتية بالحدث، وكان اللقاء قويا وصريحا وحلوا ومنظما وردود الفعل ممتازة.
كإعلامية كيف ترين اهمية اقامة المؤتمرات الصحافية للفنانين؟
لقد صار عندي حس باللقاءات وتواجد الصحافة بالمؤتمر يعطي نوعا من التكامل الاعلامي ما بين الصحافي والفنان للتقارب والتعارف وعلى سبيل المثال مؤتمر فنان العرب محمد عبده كان يمتاز بالعفوية والتلقائية ما بين محمد عبده بمكانته مع الاعلاميين مما أعطى جوا من المرح وازال كل الحواجز.
اين وصلت جومانا بوعيد في عالم الاعلام؟
من الصعب ان يقول الانسان انه وصل الى مرحلة معينة لكن الاهم اني وصلت في صورة تجعل الناس يحترمونني ويحترمون مضموني، كما ان هناك علاقة محبة بيني وبين الناس وحتى مع زملائي الاعلاميين.
ماذا اضافت لك «روتانا»؟
دائما هي علاقة متبادلة بين المؤسسة الاعلامية والاعلامي فكلاهما يضيف للآخر و«روتانا» فتحت لي مجالات كثيرة استطعت من خلالها ان اوظف امكانياتي في اماكن كثيرة. بالاضافة الى الثقة التي منحتني اياها وبالمقابل عملت بأمانة وكل جدية حتى يصبح هناك تكافؤ فيما بيننا.
لو جاءك عرض من قناة اخرى؟
فعلا هناك بعض العروض التي ادرسها حاليا في اكثر من فضائية وعروض رائعة على المستويين المعنوي والمادي، ولابد ان يكون الاعلامي منفتحا على كل شيء بما في ذلك المؤسسات الاخرى وانتمائي لـ «روتانا» لم يمنعني ان اتواصل مع قنوات اخرى.
هل حققت كل احلامك في البرامج التي قدمتها؟
بكل ثقة وليس غرورا قدمت 30% من امكانياتي واشعر بأن لدي الكثير لم اقدمه بعد وحاليا احضر لبرنامج اسمه «كلمة الفصل» وايضا لدي مشروع اعلامي ضخم سأفصح عنه لاحقا وهو احد امنياتي.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )