سعود الورع
انتهت الحفلات الغنائية لمهرجان هلا فبراير ولن تنسى الذاكرة هذه الايام الجميلة بمطربيها ومنظميها وجمهورها، انتهى كل شيء وما زالت الفرحة والابتسامة عالقة بشفاهنا وذاكراتنا ايضا، انتهى تعب التنظيم والعمل الدائم والمتواصل لشباب الديرة منظمي «هلا فبراير» ولن ينتهي عطاؤهم وابداعهم من اجل الكويت حبيبتهم، نعم كل شيء ينتهي وكل عمل له نهاية الا حب الكويت فهو دائم لا ينتهي، نعم «علشان الكويت وأهلها» شاهدنا بأعيننا تفاني شباب الديرة من اجل ديرتهم، عمل متواصل، تعب، اخلاص، تواجد يومي، في النهار تجدهم وفي الليل ايضا تجدهم لا يجيدون التعاطي مع النوم يومهم 48 ساعة عطاء لا ينتهي، نعم النهاية عندهم هي بداية لمشروع جديد لتنظيم جديد، كل هذا من اجل الكويت واهلها.
فرسان في ابداعهم، رجال في تنظيمهم، كبار في تعاملهم، اذكياء في اختياراتهم، من اجل الكويت تجدهم حزمة لا يتفرقون، يختلفون من اجل ان يتفقوا، لذلك نجد «هلا فبراير» في كل عام في نجاح.
تحية لأحبائنا، تحية لأصدقائنا، تحية لعيالنا، تحية لاخوتنا، تحية للبلدوزر ناصر السعدون، تحية للمبدع محمد المسري، تحية للمتألق وليد الصقعبي، تحية للدينامو وليد الجاسم، وتحية لعبدالله العازمي وهيفاء النواخذة ومدنية اسماعيل ومحمد العسعوسي وسالم انس وعلي البلوشي وكل اعضاء فريق العمل، تحية لكم يا من جعلتم من فبراير رمزا تفتخر به الكويت وأهلها.
عودا على بدء، انتهت الحفلات الغنائية ولن ينتهي صداها بين الناس، انتهت الحفلة الاولى، ولن ينتهي ابداع فنان العرب محمد عبده، انتهت الحفلة الثانية ولن ينتهي نجاح نجم الشباب الاول بشار الشطي وتألق فرقة ميامي، ونانسي عجرم، انتهت الحفلة الثالثة ولن ينتهي سلطان الرومانسية عبدالله الرويشد من ابداعه الرومانسي ولن ينتهي ايضا عطاء فضل شاكر ونجومية يارا، انتهت الحفلة الرابعة ولن ينتهي من الغناء حسين الجسمي وباسكال مشعلاني واحمد الشريف، انتهت الحفلة الخامسة ولن ينتهي بلبل الخليج نبيل شعيل من تغريده، ولن ينتهي ايضا حب الناس لإليسا ومحمد حماقي، انتهت الحفلة السادسة والاخيرة، ولن تنتهي قيثارة الخليج نوال من انغامها الجميلة، ولن تنتهي ايضا اصالة وراشد الفارس من تألقهما.
نعم انتهى كل شيء وكان «هلا فبراير» هو الاستثناء الوحيد «في حب الكويت وأهلها» النهاية هي بداية لنجاح يتلوه نجاح.
تغطية خاصة في ملف ( pdf )