بيروت - عبير حمدان
بعد غياب طويل تعود الفنانة اللبنانية مهى الريم الى الساحة الفنية معتمدة على صوتها والعمل الجيد مع بعض الاختلاف في طريقة التسويق.
مهى تؤكد انها قدمت عملا من انتاجها الخاص، وجمعت فيه التنوع مع اصرارها على انها قادرة على المواكبة.
ترى ان الكليب لا يتطلب الرقص كي يصل للناس مع احترامها لكل فنانات الاستعراض، لكنها لا تعرف ان تقدم ما يقدمنه وعينها على الجمهور العربي، مع اعترافها بأنها تتعامل مع عودتها وكأنها تنطلق من جديد.
«الأنباء» التقت مهى الريم وكان هذا الحوار:
كيف تصفين عودتك الى الساحة الفنية بعد طول غياب؟
بالفعل لقد غبت عن الساحة الفنية لفترة طويلة، وفي ذلك خطورة على مسيرتي كفنانة حيث ان شعوبنا تنسى بطبعها، بالاضافة الى اننا في زمن الاغنية السريعة، وانا لا ألوم الناس اذا نسيتني، لذلك اخترت التعامل مع الموضوع بشكل اني أؤسس لانطلاقة جديدة في ظل وجود جيل جديد من الفنانين.
لماذا اخترت الانطلاق من خارج لبنان؟
بل انا انطلقت من لبنان، لكن بالتعاون مع شركة غير لبنانية. لأنه ليس لدينا شركات انتاج لبنانية، مع ان الصوت اللبناني يصل الى كل مكان في عالمنا العربي.
هل وجدت صيغة للتعاون مع الشركة ترضيك؟
بالطبع وأنا سعيدة جدا مع الشركة، وتعاوننا بدأ في اطار التوزيع لألبومي الذي هو من انتاجي الخاص، واتفاقنا قائم على مبدأ ان يخدموا العمل كوني احتاج الى ان يصل اسمي الى كل اقطار العالم العربي لأن انطلاقتي الاولى انحصرت في لبنان وتخطته بقليل الى مصر، وذلك لأنه في ذلك الوقت لم تكن هناك فضائيات بالحجم الموجود حاليا.
هل انت واثقة بقدرتك على مواكبة غيرك من الفنانين؟
انا مقتنعة بان الفن الجيد قادر على فرض نفسه خاصة اذا ما ساهم الفنان في دعم فنه بشكل جدي، بالاضافة الى توافر الدعاية اللازمة، وكذلك الحضور ثم ان الزحمة الفنية قائمة في كل زمن، وليس الآن فحسب، واذا استطعت امتلاك كل العناصر التي ذكرتها بالتأكيد سأتمكن من المواكبة.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )