بيروت - ندى سعيد
التقى نجم الاغنية اللبنانية وليد توفيق في جدة مع مسؤولي شركة «كاسيت» للانتاج الفني التي يعمل معها شريكا في انجاز اعماله الفنية والعمل المشترك في دنيا الابداع بشكل عام بعد قراره عدم التجديد مع «روتانا» فور انتهاء العقد معها.
ومن المعروف ان وليد توفيق كان قد طرح البومه الجديد مؤخرا، كما بدأ التخطيط لتصوير احدث ڤيديو كليب له لاغنية «احساسي ليك» تحت ادارة المخرج سعيد الماروق وذلك في بيروت بعد عودته من رحلة عمل طويلة كانت جدة المحطة الاولى فيها ليتجه الى القاهرة في رحلة عمل، ثم يستكمل الى المغرب لإحياء حفل يقام هناك، حيث سيتم تكريمه تحت رعاية ملكية كريمة، ويقول وليد توفيق حول ذلك: تربطني بالمغرب الكثير من اواصر الحب والاعجاب المتبادل ثم سأتجه الى الولايات المتحدة الاميركية، حيث لي في ابريل جولة فنية طويلة في الكثير من الولايات للمغتربين العرب.
وعن تحمله لتكاليف انتاج كليباته المصورة قال: الفنان عندما يشرف على عمله ويتحمل تكاليف انتاج كليباته تجده يصرف بسخاء ثم يبذل جهدا لتوزيع واهداء الكليبات لمختلف الفضائيات ويصل لمحبيه في كل مكان على عكس ادارة اعمال شركة فإنها لن تبذل ما يبذل من مال وجهد وهذا ما تفعله نانسي عجرم الزميلة التي تعلمت منها في دنيا الفن المثل القائل «لا يحك جلدك مثل ظفرك» فأنت تراها في كل مكان وفي كل الفضائيات وبأفضل المستويات لأنها «لم تسلم ذقنها» لأحد، بل تقوم بنفسها بتصوير اعمالها واهدائها لكل الفضائيات وهذا ما سأفعله وليس عيبا ان يتخذ الفنان شطارة الآخرين حتى لو انهم اقل تجربة منه منارا وطريقا له.
واضاف قائلا: انا سعيد جدا ان الله اكرمني كثيرا وجعلني اعيش بين جيلين مختلفين والتقي خلالهما كتلميذ نجيب أساتذة الفن والاعلام مثل موسيقار الاجيال محمد عبدالوهاب وبليغ حمدي وفيروز ومحمد سالم ومحمد بديع سربية والتقي كذلك كأستاذ وصاحب تجربة كثيرا من ابناء جيلي الفنانين الذين يحترمون تجربتي.
اما حول فكرة الكليب فيقول سعيد الماروق: هو عبارة عن مجموعة مشاهد تصور اللحظات الحميمة للعاشقين، الفنان ينعم اليوم بحالة فرح واضح نكتشف اسبابها من خلال «فلاش باك» لصور جميلة من الماضي.
ويبدأ الكليب باللحظة التي تعكس عمق الهناء الذي يعيشه وليد على الرصيف في شارع تراثي قديم يعبر الطريق باتجاه الكاميرا نكشف بعدها انه يتوجه نحو سيارته حاملا المفاتيح في يديه، وفي مشهد آخر، في مقهى اوروبي الطراز على رصيف بحري يجلس وليد بين الناس على طاولة منفردة مرتديا زيا رياضيا يحتسي قهوته الصباحية، وفي نهاية المشهد يتوجه وليد لدفع الحساب ثم يرحل، الفتاة بدورها تطلب الحساب فتفاجأ بأنه مدفوع مسبقا وثمة تفاصيل كثيرة سيراها المشاهدون قريبا.
الصفحات الفنية في ملف ( pdf )