دمشق - هدى العبود
ريم عبدالعزيز فنانة سورية من جيل التسعينيات من القرن الماضي، أحبت الفن وعشقته منذ كانت طالبة في المرحلة الاعدادية، وضعت لنفسها هدفا بان تصبح ممثلة، وساعدها على تحقيق ذلك الهدف والدها الشاعر الغنائي المعروف نظمي عبدالعزيز، حيث كان يجتمع في منزله مع الكثير من الفنانين والفنانات في الوسط الفني السوري، بالاضافة الى وجوه الطرب المعروفة في ذلك الحين. بدايتها الفنية كانت في مسلسل «قلوب خضراء» ثم كرت المسبحة، فشاركت في عشرات الاعمال التلفزيونية المهمة في الدراما التلفزيونية، وفي مرحلة لاحقة تبناها زوجها السابق المخرج «سالم الكردي» الذي أشركها في معظم اعماله التلفزيونية.
ومن المسلسلات التلفزيونية التي شاركت فيها الفنانة ريم عبدالعزيز «خلف الجدران، امينة الصندوق، مرايا القلوب، رجل وادي القمر، افراح مؤقتة، انشودة المطر، حمام القيشاني، ابوالمفهومية، ايوب الغضب»، ولها اعمال اخرى كثيرة في الدراما المصرية وكذلك لها تجارب في اخراج الكليبات الغنائية والكثير من التفاصيل التي جاءت في هذا الحوار:
كما هو معروف عنك فأنت خريجة قسم الادب الانجليزي من جامعة دمشق، وسؤالي كيف استطعت أن ترسخي قدميك في مسيرة الفن اعتمادا فقط على موهبتك؟
في رأيي الدراسة الاكاديمية لا تقدم شيئا للفنان اذا لم يكن موهوبا في الاصل، فالدراسة تصقل الموهبة ولا تخلقها.
فكثيرون من النجوم العرب المشهورين لم يتلقوا دراسة اكاديمية، ومع ذلك اوصلتهم موهبتهم الى النجومية، اما اذا توافرت الموهبة والدراسة فلا شك في انهما تقودان الى نجومية ثابتة وجيدة.
هل انت مع تبني الشركات الخاصة لبعض الفنانين وتقديمهم بصورة مستمرة في ادوار مهمة؟
النسبة لي أنا مع هذا التبني ان كان الاختيار صحيحا وكانت الادوار التي تعطى لهذا الفنان تناسب حجم موهبته.
أما تبني بعض الشركات موهبة غير مكتملة النضوج فتعطى ادوارا اكبر من حجم قدراتها فإنها تسيء لها كمن يحمل اثقالا اكثر من طاقته.
ما الصعاب التي واجهتك في دخول الوسط الفني؟
موافقة الاهل كانت صعبة في بداية الامر من اجل خوض غمار الوسط الفني لما يشاع من اقاويل واتهامات ناتجة عن تصرفات بعض الدخلاء والدخيلات على الوسط الفني، بالاضافة الى مهمة البحث الدائم للحصول على دور يتناسب مع حجم وقدرات الدور الذي سبقه وما يرافق ذلك من معاناة لحين عرض العمل ومعرفة رد فعل المشاهدين حول نجاح أو فشل الشخصية التي قدمتها.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )