بيروت - ندى سعيد
تستعد النجمة نانسي عجرم قريبا لاطلاق ألبومها الجديد، بعد ان كانت في العام الماضي قد اكتفت بألبوم للاطفال حقق نجاحا واسعا، ويتضمن الالبوم الجديد مجموعة من الأغنيات المنوعة، البارز فيها أغنية مختلفة حيث تصل مدتها الى 15 دقيقة من ألحان سمير صفير.
ومن المعروف ان هذه ليست المرة الاولى التي تغني فيها نانسي عجرم الأغاني الطويلة وان وكانت لغيرها من الفنانين، أما اليوم فالأغنية الطويلة خاصة بها هي.
تجربتين
وحول الاختلاف بين التجربتين تقول نانسي: الأغنية الطويلة التي ستكون ضمن أغنيات الألبوم الجديد اثرت في كثيرا، لذلك حرصت على ان اقدمها للناس في عملي الجديد.
ولكن هذا لن يمنع من مواصلتي اداء أغنيات كبار الفنانين بصوتي، وأتمنى ان يحظى الألبوم باعجاب الناس وان يرضي اذواقهم.
إنتاج
وكما في ألبوماتها السابقة، ستنتج عجرم ألبومها الجديد على حسابها الخاص، على ان تقوم ببيعه الى الشركة المناسبة التي تقدر قيمته وتعبها في اختيار أغنياته، مؤكدة انها ستتابع انتاج اعمالها بنفسها الى ان تحظى بالشركة المناسبة التي تراعي مصلحتها كفنانة، وليس مصلحة الشركة فقط، معتبرة ان عدم توقيعها على عقد فني حتى الآن يعود لأسباب مختلفة، من بينها رفض سياسة الاحتكار التي تمنع انتشار الأغنيات ونجاحها.
وتعلق نانسي على ذلك قائلة: انا ارفض احتكار شركات الانتاج، ولكن هذا لا يمنع من قبولي بعقد فني مع شركة ما، تكون شروطه مناسبة للطرفين. كل العروض التي اطلعت عليها لم تكن مناسبة لعملي، ولا يمكنني ان احتمل شروطها وأجد نفسي غير قادرة على تنفيذها، منها ما له علاقة بالاحتكار، ومنها ما يفرض علي بث اعمالي لصالح محطات معينة، وهذا لا يناسبني، لأنه يحد من حرية الألبوم وانتشاره ونجاحه.
اختلاف
وعن توقعاتها لألبومها الجديد تقول نانسي: لا استطيع ان أحكم عليه قبل أن أرى صداه بين الناس، ولكن يمكنني القول انه مختلف عن ألبوماتي السابقة، مع الحرص على الحفاظ على اسلوب وروح نانسي عجرم. الألبوم الجديد اكثر غنى ودسامة من ألبوماتي السابقة.
تعاون
ومن المعروف ان التعاون بين نانسي عجرم والملحن سمير صفير في المرات السابقة كان بمعدل أغنية في الألبوم، أو أغنيتين كحد اقصى، أما الالبوم الذي تحضره عجرم حاليا فيتضمن ثلاث أغان مع الملحن اللبناني صفير ويعزو صعود التعاون بينه وبين عجرم من عدد معين من الأغاني الى عدد اكبر، الى نجاح التجربة بينهما مع تعدد الانواع الغنائية وعدم اقتصارها على نوع بعينه. فهو قدم لعجرم أغاني شعبية خفيفة مثلما قدم لها الأغاني الكلاسيكية والرومانسية، والنوعان نجحا في لفت انتباه الجمهور الى الطاقة التعبيرية في صوتها، فضلا عن ان صفير يلون لهجات الأغاني التي يلحنها لها، فلا حدود، بل انفتاح على اللهجة اللبنانية الى جانب اللهجة المصرية الى جانب اللهجة الخليجية أو التي يسمونها احيانا باللهجة «البيضاء»، منطلقا كما يقول من اقتناعه بأن صوت نانسي عجرم قادر على الخوض في كل ذلك ببراعة، اما عجرم فترى ان ألحان صفير التي يخصها بها تضفي على صوتها نكهة جديدة نظرا الى تميزه، وتستذكر الأغاني الناجحة التي وضعها لها منذ بدايتها الغنائية حتى اليوم، مؤكدة انه فهم صوتها بالشكل الذي منحها ومنحه هو ايضا مساحة من الالتقاء الفني المتجانس.
الصفحة الفنية في ملف ( pdf )