مي محمود
المذيع نواف القطان نجح في سرقة قلوب المشاهدين الكبار والصغار من خلال تميزه في برنامج المسابقات «تراي» الذي انفرد بتقديمه بعد خروجه من «رايكم شباب»، لديه العديد من الطموحات والاهداف التي تحدث عنها خلال حوار «الأنباء» معه وكشف ايضا عن اسرار نجاحه والتي منها تقربه اكثر من ثقافة المجتمع ولمس مشاكلهم الصغيرة والكبيرة، الامر الذي زاد من شعبية برنامجه اليومي، وكذلك اسباب عدم ترشيحه للصعود على خشبة مسرح «هلا فبراير» والكثير من الامور التي جاءت في هذه التفاصيل:
«ايوه نواف» لزمة اصبح الكل يرددها في برنامج «تراي» كلمنا عن البرنامج وشكله الجديد الى جانب العروض المغرية المقبلة؟
الحمد لله هذا البرنامج له شعبية كبيرة اليوم وهو يعتمد على تقديم المعلومة المفيدة للمتسابق والكل يعرف ان الخسارة غير واردة في البرنامج وهدفنا الرئيسي كان «لمة العائلة» اثناء عرض الحلقة لهذا السبب حرصت على اضافة مواضيع مختلفة تهم المشاهد ومناقشتها في الحلقة وهذا تم بعد موافقة يوسف الجلاهمة على الفكرة وقد حرص على تطوير الديكور بشكل اكبر الى جانب اضافة مجموعة من الجوائز النقدية القيمة و70 ڤيلا ستكون من نصيب المتسابقين في الفترة المقبلة من «عالم تراي» الجديد واللي ما طلع له بيت حكومي يشوف نصيبه عندنا.
اكثر موضوع طرحته وشدك في الحلقات السابقة؟
يوم تكلمت عن هدية الزوجة حصل لي موقف في اليوم التالي وانا اتسوق في السوبر ماركت شكرني شخص وقال لي اشكرك جدا لأنك ذكرتني بتقصيري مع زوجتي اللي رحت اليوم السوق وشريتلها هدية وهذا اللي خلاها «تضحك» وتقولي زين نواف ذكرك.
ما تعرضت لانتقادات في البرنامج خاصة على طريقة ردك على بعض المتصلين بلهجتهم المحلية اللي اعتبرها الغير «تطنز»؟
ابدا وتصرفي مع المتصل يكون مداعبة لا أكثر وايضا انا حريص على تعلم مفردات بعض الدول العربية للتواصل بشكل اكبر مع اي مشارك.
كنت تتولى مهمة الاعداد قبل بث البرنامج، صحيح؟
صحيح لكني ابتعدت وتركت المجال لاخوي نايف البشايرة وتفرغت للتقديم، اما الفكرة فكانت لي.
شلون بس اللي عرفناه ان البرنامج كان من نصيب نجم ستار اكاديمي احمد حسين ومن ثم توليت تقديمه؟
هذا غير صحيح وهناك سوء فهم للموضوع، احمد حسين عرض عليه برنامج مسابقات آخر و«تراي» ما له صلة فيه.
في لحظات معينة يرتبك فيها المذيع على الهواء، حصلك وعشت هاللحظات؟
اي والله ففي احدى الحلقات اتصلت وحدة من الخارج والظاهر الاخت كانت معجبة وايد وايد وهالشي نساها البرنامج والمشاهدين واربكني جدا فاضطررت لأخذ الموضوع بشكل آخر وقلت لها يا بنت الحلال «ام العيال» تتابع الحلقة، والحمد لله سرعة البديهة والارتجال الموجود عندي ينقذني من هالمواقف الصعبة.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )