دمشق - هدى العبود
يُعتبر الفنان وائل رمضان واحدا من أهم الفنانين الشباب في ساحة الدراما السورية والمسرحية، فهو متعدد المواهب والاهتمامات وسبق له أن نال جائزة أحسن ممثل في مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون مناصفة مع النجمة المصرية يسرا، كما كُرم ثانية كأحسن مخرج عن فيلم «القيامة».
شكل وائل رمضان مع زوجته سلاف فواخرجي ثنائيا جميلا في الكثير من الأعمال التلفزيونية، والمسرحية، وهما يستعدان اليوم لاستكمال مشروعهما الفني الجديد الذي يربط بين الدراما والموسيقى، يكون امتدادا لمشروعهما السابق «أسأل روحك».
وائل لديه العديد من الأهداف والطموحات التي كشف عنها في الحوار الآتي:
لك تجربة على صعيد الكتابة والإخراج، ولكنك ركزت على التمثيل، لماذا؟
الكتابة والإخراج هما همّ شخصي ولا يُشكلان مهنة بالنسبة لي، فما أكتبه إحساس أعيشه تجاه قضية أو موضوع معين، وما أخرجه أشعر بأنني سأضيف له شيئا جديدا لم يطرق بعد في الساحة الفنية، وأضع فيه بصماتي الخاصة، لكنني في النهاية أنا ممثل قبل كل شيء.
إلى أي الأنواع الفنية تميل إليها أكثر من غيرها بعد تجربتك الفنية غير القصيرة نسبيا؟
أنا عملت في الكثير من الأعمال الكوميدية والدرامية والممثل يقوم بأي دور فني، المهم أن يؤديه بشكل جيد، ثم تأتي بعد ذلك التقييمات، هذا فنان كوميدي، أو تراجيدي، أو.. لكنني شخصيا أميل أكثر للتراجيدية.
كيف تنظر إلى الأدوار الثانوية؟
في رأيي لا يوجد دور رئيسي ودور ثانوي، فقط هناك ممثل أو غير ممثل، وعندما أقتنع بالدور حتى ولو كان ثانويا يمكن أن أؤديه، فالمهم عندي ما يقدمه هذا الدور من هدف أو فكرة أو طرح اجتماعي.
المسرح، ماذا يعني لك؟
صدقني لدي قناعة بأنني في الأساس ممثل مسرحي وخريج المعهد العالي للفنون المسرحية، وأنا مستعد للتضحية بعدة أدوار تلفزيونية لأجل عمل مسرحي يُرضيني، وهذا لا يعني بالطبع أنني لا أحب التلفزيون، ولكن المسرح سيبقى عشقي الأقوى، وخاصة المسرح الغنائي، فهو هاجسي الأساسي الأول لعلاقته بالموروث الشعبي.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )