بيروت - ندى سعيد
لاتزال المفاوضات مستمرة بين الفنان وائل كفوري من جهة وشركة «روتانا» من جهة ثانية، لمعرفة ما اذا كان سيتم تجديد العقد بين الطرفين، او يرسو وائل على توقيع عقد مع شركة أخرى، خاصة ان مفاوضاته تتم على اكثر من جبهة للوصول إلى حل.
ويستعد وائل كفوري لاحياء عدد من الحفلات ضمن جولة فنية عربية فيجتمع مع الفنانة سيرين عبدالنور في حفل غنائي مشترك في الكويت في شهر ابريل الجاري في منتجع الهيلتون وقد نفى وائل ما تردد من اخبار عن استعداده لتصوير كليب تحت إدارة المخرجة نادين لبكي، مشيرا الى عدم وجود ملامح لتصوير كليب من البومه الاخير «بجن» مع شركة «روتانا» الامر الذي يفسر توتر العلاقات بين الطرفين، خاصة ان «بجن» كان الالبوم الاخير لوائل مع الشركة وقد اعلنت «روتانا» في بيان رسمي وزعته انه تم بيع اكثر من مليون نسخة منه في الاسبوع الاول من انزاله الى سوق الكاسيت، ويفترض ان تتكفل «روتانا» بتصوير عدد من الكليبات من الالبوم.
ومن المعروف ان وائل قد تم استدعاؤه الى التحقيق على خلفية ادعاء تقدم به احد العاملين لديه في منزله في منطقة كفرحباب غزير يدعى فريد الخوري بتهمة تهديده بعد ان اشهر بوجهه سلاحا، اثر مطالبة العامل لوالد كفوري بأجره فنشب خلاف بين الطرفين وقام وائل بتهديده.
كما رفعت شكوى اخرى بوجهه لتخلفه عن احياء حفلات في تونس وقد تم استدعاؤه مع المخرج سيمون اسمر الى دائرة الاستقصاء والتحري في «الجديدة» بيروت بشأن شكوى ضدهما من قبل المتعهد التونسي الذي يدعى شمس.
وكان شمس قد اقام دعوى ضد كفوري واسمر باعتبارهما اخلا بعقد لإحياء حفلات في تونس يعود للعام 2006، وقد تفاقم الوضع من جديد بين الطرفين بانتظار مخرج قانوني.
وفي تفاصيل ما حدث ان مكتب استديو الفن الذي كان يدير اعمال الفنان وائل كفوري لسنوات كان اتفق على ان يحيي كفوري حفلا فنيا في تونس بتاريخ 20 يوليو 2006 وهو التاريخ الذي يسبق تاريخ انتهاء العقد بين كل من كفوري والاسمر في 8/8/2006 بيد انه اثر اندلاع حرب يوليو امتنع كفوري عن السفر الى تونس خاصة ان الحفل ترافق مع مجزرة قانا.
وقد نص العقد على انه في حال تعذر قيام احد الطرفين بما عليه لاسباب قاهرة يعمد الى تأجيل الحفل الى موعد آخر، وفق اتفاق بين الطرفين.
وقد كان العقد بين كفوري والاسمر قد انتهى بتاريخ 8/8/2006 ليصبح وائل مستقلا في عمله ومسؤولا عن نفسه.
وقد قام وائل كفوري لعدة مرات في تونس ومع المتعهد شمس باحياء عدة حفلات في تونس لا ينص عليها العقد السابق كون كفوريكان قد استقل عن مكتب استديو الفن، العقد لا يفسخ انما يتم تحويل الحفلات الى موعد لاحق ووائل لم يقدم الحفل البديل.
المتعهد شمس ادعى في لبنان على الاسمر ووائل، بيد ان اسمر اكد ان العقد ينص على ان المحاكم التي تبت في العقد هي التابعة للدولة التي يتم احياء الحفل على ارضها.
ومحامي وائل يرى ان سمعة الاخير اهم من كل شيء وان وائل ليس ملزما بإحياء الحفلات في تونس وهو الذي احيا مع المتعهد شمس بتاريخ 25/8/2007 حفلا معه، وطالب بأن يفسر له عن دعوى عمرها سنتين والحفل الاخير مع شمس كان منذ 5 اشهر.
ويرى محامي وائل انه المعتدى عليه ولا علاقة له بالقضية كلها وان شمس اقام الدعوى ونفذ حفلا مع وائل منذ خمسة اشهر مما يعني ان الجديد يلغي القديم. هذا، وكان منزل الفنان وائل كفوري في زحلة في منطقة بساتين حوش الامراء قدتعرض للسرقة، حيث اقتحمه مجهولون بواسطة الكسر والخلع.
الصفحات الفنية في ملف ( pdf )