بيروت - ندى سعيد
أسماء المنور، من برج الأسد، مغربية «صاحبة الصوت المخيف»، كما كتب عنها إعلاميا، لها في رصيدها ألبومان مع «فنون الجزيرة» وتطلق اليوم مولودها الأول «من هنا لبكرة» مع «روتانا».
حلمت بلقاء الكبار من أهل الفن، وحقق لها لبنان «الحلم» بمواجهة وديع الصافي، بيد ان الحلم لن يكتمل إلا بلقاء فيروزي ووسوفي.
استقت من كبار من أعطوها فرصة الانتقال من «معجبة» الى فنانة تقف الى جانبهم للغناء، وضرورة التمثل بهم، تسعى لأن تستقطب كل أصناف الجماهير، وان تقدم ما يليق بالمستمعين.
ولديها العديد من الطموحات والأهداف التي كشفت عنها في السطور الآتية:
الى أي مدى أنت راضية عن مسيرتك الفنية؟
حتى الان أشعر بسعادة كبيرة، حتى قبل نزول الألبوم كانت هناك أصداء جيدة من خلال المطالبة بنزول الألبوم، الجميع كان ينتظر ما ستقدمه أسماء المنور ومنذ نزول ألبومي، وبالرغم من ان ذلك تم منذ فترة قصيرة جدا، الا انه من خلال الإعلام واهتمام «روتانا» التي هي شركة كبيرة بصوت أسماء، والفريق الذي رافقني من الشركة كان كبير جدا، والفنانون والشعراء والموزعون الذين تعاملت معهم مهمون جدا في الوطن العربي، كل هذه أمور تعطيني أملا كبيرا.
عندما أقرأ ما يكتب في الإعلام عن أسماء المنور، تبرز أمامي عبارات الصوت المخيف، الصوت المميز، ونجد ان التشديد هو على اظهار جمالية الصوت، ولم يكن «اللوك» أو الشكل هو الأساس كيف تنظرين الى الأمر؟
بالنسبة لي شخصيا أجد ان ذلك هو الأساس والأمر يفرحني والأهم انني ما أريد ان أوصله لجمهوري يجب ان يكون مميزا لأن الناس تستحق كل ما هو جميل وجيد، وأقله ان أقدم لهم صوتي بشكل جيد وبقيمة فنية وجمالية في الكلام والميلودي، لكي تصل أعمالي للجمهور بشكل جيد، وهذا هو ما أسعى اليه، واشير هنا الى اننا نعيش في عالم الصورة، واحاول من خلال «روتانا» اليوم كما سعيت من خلال «فنون الجزيرة» ان تصل أسماء شكلا وصورة الى جمهورها، بيد ان التركيز كان طبعا على الصوت، وأصررت في غنائي على ايصال الاحساس للناس.
الى أي مدى تتقيد أسماء بالسوق والى أي مدى أنت مستعدة للتنازل سعيا وراء الرواج السريع والنجاح المرحلي أم تسعين للأعمال الخالدة؟
من خلال سؤالك تلقين اللوم على الناس الذين يوجهون الفنان.
قناعاتي الشخصية تقول ان العمل الجيد هو الذي يرفع الناس الى الارتقاء اليه واثباته؟
أنا معك في ذلك، عندما ترين عملا له قيمة بكل مقوماته من اللحن الى الكلام والأداء والتوزيع الموسيقي، أكيد سيتقبل الناس العمل ويحبونه يبقى هنا دور الترويج الإعلامي للعمل، ويبقى اننا شعوب ترعرعت على أنغام موسيقى رائعة بشهادة الجميع، ولا نقبل ان يقال ان الناس يستمعون الى اعمال ليست جيدة.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )