أجرى الحوار سعود الورع
رغم تقديمه استقالته كسفير للنوايا الحسنة، الا ان الفنان الكبير دريد لحام يبقى سفيرا للعرب بفنه واحساسه وقضاياه التي تمس المواطن العربي بشكل مباشر، سواء كانت القضايا التي يتطرق لها في اعماله اجتماعية أو اقتصادية أو سياسية.
دريد لحام هو.. هو، لن يتغير، فعندما حاورته كم وجدت نفسي امام الصعب السهل، نعم صعب عندما تفكر ما السؤال الذي تطرحه عليه؟
كما أنه سهلا في جميع اجاباته وتصريحاته لأن في السياسة تجده سياسيا للنخاع وبالاقتصاد تجده رجلا يعرف كيف يتعامل مع ارقامها، أما بالفن فهو حاكم، لأن مفاتيح هذه المهنة بيده.
ولأنه دريد لحام فلن أكتب مقدمة تختصر اللقاء الذي أجريته معه مساء امس الاول في فندق شيراتون مقر اقامته، لأنه بكل تأكيد لا يمكن اختصار الكلام الذي قاله لـ «الأنباء».
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )