استأنفت الفنانة يسرا تصوير مشاهدها في المسلسل الجديد «شربات لوز» بفيللا طريق مصر إسكندرية، بعد توقف دام أسبوعا، وهي الفيللا التي تنتقل إليها شربات التي تلعب دورها الفنانة يسرا في الجزء الثاني من حياتها مع زوجها الثري حكيم الذي يجسد شخصيته الفنان سمير غانم، ويتخلل تلك الفترة تصوير مشاهد خارجية في المطار وعدد من فنادق وشوارع القاهرة والعين السخنة. ويعد مسلسل «شربات لوز» مغامرة فنية جديدة للفنانة يسرا، والتي تجسد، بحسب «الشروق» المصرية، شخصية تشهد تغيرات وتحولات كبيرة، فهي تلعب دور «شربات» بنت البلد التي لم تنل حظها من التعليم والزواج أيضا بعد أن طلقت مرتين من قبل، ولكن تكسبها حياة الحارة الشعبية وظروفها الصعبة صفات «الجدعنة»، ويطلق عليها أهل الحتة «ست بـ 100 راجل»، وتنتقل للطبقة الارستقراطية وعالم المال والشهرة بعد زواجها من الرجل الثري «حكيم». وتشهد أحداث المسلسل مجموعة من المواقف الدرامية الصعبة ومنها علاقاتها بأخويها التوأم وكيف عملت خياطة في مصنع للملابس الجاهزة من أجل الإنفاق عليهما، ولكنها تلقى منهما كل الجحود، فالأول «صفوت» ويلعب دوره أحمد داود الذي يحلم بالأضواء والشهرة، ويريد أن يصبح ممثلا ولكنه يفشل في تحقيق ذلك الحلم، والثاني «حمدي» الذي يؤدي دوره محمد سلام وهو شاب يتعاطى المخدرات وله مغامرات نسائية ويتورط في خطأ مع جارته «بسمة» نسرين إمام وحين تعلم شربات بالفضيحة التي ارتكبها شقيقها الأصغر تواجهه بها وتنشب بينهما مشاجرة تنتهي بصفع شقيقها على وجهه في مشهد ساخن جدا. كذلك مواجهتها لتهمة قتل زوجها الثري، والتي تغير كثيرا في شخصية «شربات» وتبدأ رحلة الانتقام ممن لفقوا لها التهمة عن عمد وبعد خروجها من السجن بعد ثبوت براءتها من التهمة حيث قضت بداخله مدة 10 أيام بغرض إذلالها وتعذيبها من جانب عائلة حكيم.
يذكر أن يسرا تعود للشاشة مرة أخرى بعد أن غابت عنها العام الماضي فقد اعتادت في الفترة الأخيرة على التواجد خلال شهر رمضان باستمرار وكانت آخر أعمالها «بالشمع الأحمر» الذي تم عرضه رمضان 2010 وشاركها في البطولة هشام عبدالحميد، وشيرين، وإيمي سمير غانم.