دمشق - هدى العبود
باسل خياط ممثل مسرحي وتلفزيوني وسينمائي بامتياز، استطاع خلال فترة قصيرة ان يؤسس حضورا متميزا من خلال الادوار الصعبة والمركبة التي جسدها في عدد من الاعمال.
الصراحة والجرأة عنوان لشخصيته، وهو متحضن للحلم الذي يصنعه، طموح واسع الافق، حاد للعمل لديه العديد من الطموحات والاهداف التي كشف عنها خلال لقائنا معه فإلى التفاصيل:
ماذا عن جديدك الفني؟
انتهيت اخيرا من تصوير دوري في مسلسل تلفزيوني جديد بعنوان «أيام الثأر» تأليف هاني السعيدي واخراج حاتم علي، وخيال واشعار الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والمسلسل في العموم هو ملحمة عربية بدوية تدور احداثها في الصحراء، مع مطلع القرن الثامن عشر، وتدور احداثها في الصحراء، مع مطلع القرن الثامن عشر، وتدور قصص هذه الملحمة حول الحب والفروسية والوفاء والثأر والخيانة وغير ذلك، وأجسد في هذا المسلسل شخصية عامر الذي يختلف في منطقه عن المنطق السائد، حيث اللغة السائدة هي السيف والحرب والثأر، فهو شاعر رقيق، يرى في الشعر والرومانسية الخلاص من تلك المنغصات والمظاهر السلبية التي تسود الحياة البدوية، وهدفه الاولى والاسمى هو الحب الذي يجد فيه الملاذ الاول والاخير في الصراعات الكثيرة التي يعيشها مع نفسه وفي علاقته بالعالم المحيط من حوله.
كيف تغلبت على صعوبة اللهجة البدوية؟
بداية، انا لم اجد اي صعوبة في اللهجة البدوية، لأن الممثل عليه ان يؤدي اللهجات، والا ما معنى ان يكون ممثلا، وعموما ليست هذه هي التجربة الاولى مع الاعمال البدوية، فقد سبق ان شاركت في مسلسل بدوي بعنوان «فارس الشوق» وبالتالي اخذت من تجربتي السابقة في دوري الجديد بمسلسل ايام الثأر.
ومن جانب آخر، سأبدأ قريبا تصوير دوري في فيلم سينمائي من اخراج المصري المعروف حسين القلا، وحاليا اقرأ مجموعة من النصوص التلفزيونية وسأختار منها ما يناسبني.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )