بيروت ـ ندى سعيد
حمل الوزن الزائد الذي تعاني منه الفنانة ليلى غفران لأن تعتمد «لوك» جديدا حمل عدة تساؤلات في الاوساط الاعلامية، خاصة بعد ان حذفت اسم غفران من على بوسترات البومها.
واشارت ليلى غفران الى انه وبعد زيادة وزنها بشكل مضطرد، عمدت الى التخلص من هذه الزيادة من خلال ممارسة الرياضة بشكل مكثف، الاعتناء بالبشرة وكل هذا ادى الى النتيجة التي نالت اعجاب الناس وكونها كانت تحضر لألبومها الجديد، ظهر اللوك الجديد لها من خلال بوسترات الاعلان.
أما حول حذف اسم غفران في بوترات ألبومها الجديد ذلك لأنها احبت عمل اختبار لأذن المستمع لتعرف رأيه فيما يستمع اليه وفي شكل الغناء الجديد الذي قامت بغنائه بعيدا عن اسمها.
واعتبرت ان كثيرا من المطربين الكبار يحذفون اسماءهم تماما من على البوسرات ويكتفون فقط بصورهم.
ونفت ليلى غفران ما يقوله البعض ان وراء كل هذا الجمال مشرط جراح التجميل ومبلغ 50 الف دولار نظير اجراء اكثر من عملية تجميل في اكثر من مكان، مؤكدة ان العملية الوحيدة التي قامت بإجرائها ولا تعتبر عملية تجميل كانت في انفها، وهذه العملية سبق ان قالت في حوارات اعلامية انها في يوم من الايام ستقوم بإجرائها وهذا ما حدث في الفترة الماضية لأن الكسرة التي كانت في انفها، كانت تؤثر في نفسها وفي طريقة نطقها للحروف، حيث كانت تعاني حتى نطق الحروف بشكل سليم.
واشارت غفران، التي كانت حلت ضيفة على برنامج «سوبر ستار» في بيروت ان عمليات التجميل مهمة لأي شخص اذا كانت لديه تشوهات في جسمه، ومهمة اكثر للفنان لأننا اصبحنا نعيش عصر الصورة وشكل الفنان خاصة المطرب مهم جدا لأن الاضواء مسلطة عليه طوال الوقت وينتقد لأتفه الاسباب.
الصفحة الفنية في ملف ( pdf )