مفرح الشمري
بحضور وزير الاعلام رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب الشيخ صباح الخالد والامين العام للمجلس بدر الرفاعي والسفيرة الاميركية ديوبراجونز اختتمت مساء امس الاول انشطة مهرجان الموسيقى الدولي الـ 11 بعرض فني قدمته فرقة فهد العبدالله اللبنانية للفنون الشعبية وذلك على خشبة مسرح متحف الكويت الوطني.
بدأ الحفل بكلمات ترحيبية من عريفه المذيع منصور الكليب الذي تحدث باختصار عن انشطة المهرجان السابقة والتي لاقت حضورا جماهيريا لافتا للنظر منوها بالدور الكبير الذي يؤديه المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب في تقريب المسافات بين بلدان العالم في مجال الثقافة والفنون الشعبية، الامر الذي كان له الاثر الطيب في النفوس.
ومن بعدها دعا المذيع منصور الكليب مدير المهرجان محمد العسعوسي للصعود على خشبة المسرح لتكريم رئيس فرقة فهد العبدالله اللبنانية للفنون الشعبية حيث سلم له درعا تذكارية تقديرا لمشاركتهم في انشطة هذه الدورة التي تزامن انطلاقها مع احتفالات العالم بيوم الموسيقى الدولي.
ومن جانبه شكر مدير المهرجان محمد العسعوسي بكلمة موجزة وزير الاعلام رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ صباح الخالد على دعمه المتواصل لانشطة المجلس المختلفة.
ومن جهته عبر رئيس الفرقة فهد العبد الله عن شكره وتقديره للقائمين على هذا المهرجان للحفاوة التي استقبل بها هو وفرقته متمنيا كل تقدم وازدهار للكويت واهلها في جميع الانشطة الثقافية والفنية.
وبعد ذلك انطلق العرض الفني وسط حضور كبير ضاق به مسرح متحف الكويت الوطني الذي تضمن «ستة» تابلوهات مختلفة، حيث قدم اعضاء الفرقة «شباب وصبايا» مختلف الاغاني الشعبية الفلكلورية اللبنانية على مدى ساعة ونصف الساعة تخللتها العديد من الرقصات والدبكة التي شاركهم جمهور المسرح تقديمهاوسط أجواء جميلة وتفاعل كبير.
ولم تكتف الفرقة بـ «الدبكة» فقط وانما قدمت العديد من الرقصات الشعبية من مختلف المدن اللبنانية من الشمال حتى الجنوب حيث قدموا رقصة «الصوفية» في هذا العرض الفني الذي اطلقوا عليه اسم «صهيل» حتى يكون راسخا في عقول المشاهدين، وساهمت الازياء التي صممها غازي قهوجي وغابي ابي راشد في اضفاء جمالية خاصة على العرض.
واستطاعت الموسيقى المستخدمة في العرض ان تعرفنا على الفلكلور اللبناني عن قرب وتصدى لتلحينها الفنان احمد قعبور والفنان احسان المنذر والفنان سمير كوتياتي والفنان ايلي شويري حيث اشتملت هذه الالحان على «المجوز» و«الطبل» اللذين دفعا الكثير من الحضور للتفاعل معهما بشكل لا يوصف.
تصدى لاخراج العرض الفني المخرجان نقولا دانيال ودلال بزي اللذان قدما لوحة فنية جسدها شباب وصبايا فرقة فهد العبدالله باقتدار لامتلاكهم القدرات الفنية العالية ليكون هذا العرض الفني «مسك» ختام مهرجان الموسيقى الـ 11.
الصفحة الفنية في ملف ( pdf )