عبد الحميد الخطيب
معد برامج وممثل ومدون على شبكة الانترنت له العديد من الطموحات التي يريد تحقيقها خلال الفترة المقبلة،يعتبر برنامج «رايكم شباب » متنفسا لأصحاب المواهب ويري ان «تراي» حقق المعادلة الصعبة انه المعد بقناة «الراي» نايف البشايرة الذي ثمن اشتراكه مع قناة «الراي» في تغطية حفلات «هلا فبراير » بأنها من أنجح التجارب في حياته كمعد تلفزيوني.
«الأنباء» التقت البشايرة لنعرف منه العديد من الأمور المتعلقة بالإعداد واهم البرامج التي شارك بها والعديد من الامور التي جاءت في هذه السطور.
حدثنا عن «رايكم شباب»؟
«رايكم شباب» برنامج يومي من السادسة إلى السابعة مساء على الهواء مباشرة تقدمه مجموعة من نجوم «الراي» هم: أحمد الموسوي، صالح الراشد، نورهان، سالي، أحمد الرفاعي، وهو برنامج يسعى إلى طرح كل ما يتعلق من مواضيع تتعلق بالشباب سواء على صعيد القضايا وما يعانيه الشاب في المجتمع أو من خلال استضافة المواهب المختلفة في شتى المجالات، مع تغطية لأهم المناسبات والأحداث والأنشطة في الكويت من خلال تقارير خاصة، ويسعى البرنامج إلى أن يكون متنفسا للشباب في مختلف المجالات، حيث أن معظم البرامج التليفزيونية في القنوات الفضائية مقتصرة على النجوم فقط والمشاهير، وأنا ضد ذلك تماما.
لك تجربة بمهرجان «هلا فبراير» حدثنا عنها؟
أنا سعيد جدا بما قدمته في مهرجان «هلا فبراير» واعتبر مشاركتي فيه من أنجح التجارب في حياتي، وهذا الشيء لم يأت من فراغ وانما يرجع الفضل إلى إدارة التلفزيون عندما وثقت بإمكانياتي وأسندت لي مهمة «هلا فبراير»، وهذا بحد ذاته إنجاز بالنسبة لي لا أنكر أن الموضوع صعب لأنك تتكلم عن مهرجان يمثل الكويت وعيون الجميع تتجه بقوة نحو شاشة «الراي» خصوصا أنها السنة الأولى التي ترعى فيها «الراي» هذا المهرجان، والحمد لله الكل شاهد الفرق وما قدمناه من تغطية مختلفة للمهرجان عما كان يقدم في السنوات السابقة.
أيهما تفضل العمل داخل الاستديو أم بالحفلات الخارجية؟
العمل يبقى عملا والتعب في كل الأحوال موجود، يبقى عامل المتعة وهو يعتمد على الشخص نفسه، فإن كان هناك حب للعمل فلن يختلف الأمر، ولكل مجال، الجو الخاص به فالاستديو له متعة وللحفلات الخارجية متعة أخرى، أهم ما في الموضوع أن يعشق المرء عمله كي يصل لمرحلة تسمى فيما بعد الإبداع، والإبداع لا يأتي من فراغ إنما هناك مقومات وعوامل أهمها كما ذكرت أن يحب المرء عمله.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )