دمشق - هدى العبود
بطريق الصدفة البحتة، دخلت الفنانة الجميلة ريما الشيخ مجال التمثيل، حيث كان شكلها الخارجي هو ما ساهم في اختيار المخرجين لها في معظم اعمالها التلفزيونية التي بدأت قبل 3 سنوات، ولكن وتحديدا منذ العام الماضي، اظهرت الفنانة ريما الشيخ مواهب دفينة كانت في داخلها، واستطاع بعض المخرجين ان يكتشفوها، خاصة في مسلسل «تحولات» للمخرج عصا موسى الذي جسدت فيه دور فتاة ريفية من مدينة دير الزور، وكذلك في مسلسل «انتقام الوردة» للمخرج محمد رجب، ولعبت فيه دور فتاة حشرية تتدخل في كل شاردة وواردة ولا تحب الخير لأحد.
وفي موسم هذا العام، شاركت ريما الشيخ في 3 اعمال تلفزيونية مهمة، ومثلت فيها ادوارا مهمة للغاية، تركت خلالها انطباعا بأنها فتاة موهوبة وعندها الكثير الذي تختزنه، الا انها تحتاج الى الدور الذي يحرضها على ذلك، عن اعمالها والعديد من الامور الفنية كان معها اللقاء التالي:
نود لو تحدثيننا عن ادوارك الجديدة هذا العام.
عندي هذا العام 3 مشاركات تلفزيونية، وفي اعمال مهمة وضخمة، واول هذه الاعمال مسلسل «الحوت» تأليف وسيناريو وحوار كمال مرة واخراج رضوان شاهين وألعب فيه دور فتاة تكون ابنة للفنان وفاء موصللي، يتقدم لها العديد من الخطاب واخيرا تقبل بواحد منهم، الا انها تضطر لفسخ خطبتها منه وتقف الى جانب اخيها، وفي مسلسل «وحوش وسبايا» للكاتب محمد ملاك وانتاج شركة دمشق واخراج ناجي طعمي، وأؤدي دور ضيفة شرف في عدة حلقات منه.
اما الدور الاهم الذي مثلته هذا العام فهو في مسلسل «جدار الصمت» للمخرج بسام سعد، واجسد فيه شخصية الفتاة الطائشة التي تسافر الى اختها في دولة قطر، وتعيش هذه الفتاة مغامراتها بطرقها الخاصة، وأستعد قريبا للمشاركة في بطولة فيلم سينمائي يتحدث عن الجولان، ولن أخوض في تفاصيله الى حين البدء بتصويره.
كيف استطعت دخول معترك التمثيل، في ظل وجود العشرات من الفنانات الاكاديميات؟
انا على يقين من أن الفن يحتاج للموهبة بالدرجة الاولى كما انني لا أتعامل مع اي دور باستسهال وأتعب عليه مهما كان صغيرا بمجرد انني احببت الدور.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )