عبدالحميد الخطيب
فنان متميز استطاع ان يبرز موهبته الفنية من خلال المسرح الاكاديمي الذي يعتبره صديقه في كل الاوقات.
يعتبر المهرجانات متنفسا لطاقات الشباب وانها لا تعني له الجوائز وانما تقديم فن راق يحبه الجمهور.
انه الفنان عبدالله التركماني الذي يعتبر ان فنه هواية يستطيع ان يمارسها في كل مكان.
منتظرا الفرصة الحقيقية التي تخرج طاقاته وتظهر موهبته الحقيقية.
«الأنباء» التقت به لتعرف منه كيفية دخوله للمجال الفني وعلاقته بالمسرح والمهرجانات وسر ارتباطه بفرقة «الجيل الواعي» والعديد من الامور التي جاءت في هذه السطور:
عندما اراك على خشبة المسرح اشعر بانك متعلق بها جدا فمنذ متى بدأ معك هذا الارتباط؟
اتذكر عندما كنت صغيرا كان يستهويني تقليد الاصوات وقد كنت اتحدى نفسي لدرجة تقليدي لمشاهد كاملة في المسرحيات التي كنت اشاهدها واستمر هذا الامر معي حتى وصلت الى الجامعة التي تفجرت فيها طاقاتي الفنية وشاركت في تجارب مسرحية جامعية ونالت اعجاب الجمهور.
وللعلم لقد كنت مهتما جدا بالمسرح الاكاديمي في فترة الجامعة ومن خلاله دخلت الى مجال الفن.
لماذا اخترت دخول الفن عن طريق المسرح الاكاديمي؟
هذا السؤال يذكرني بفضل استاذي الاول المخرج خالد المفيدي الذي شجعني في بداياتي وهو اول من اكتشف ان عندي امكانات الممثل الجيد حيث رآني في احد عروض المسرح بالجامعة ثم بدأ في تعليمي اساسيات العمل الفني وبالفعل دخلت معه كممثل في مسرحية بالمهرجان المحلي وكانت اولى تجاربي التي جعلتني ارتبط واعشق المسرح الاكاديمي.
لكن غيرك من الفنانين يفضلون ان يكون دخولهم للفن من خلال المسرح التجاري او التلفزيون؟
بالفعل هذا يحدث لو جاءتني فرصة مثلهم لتمسكت بها لكن ما حدث ان الفرصة جاءتني من خلال المسرح الاكاديمي والحمد لله استطعت اثبات نفسي.
ما شعورك وانت تمثل على خشبة المسرح الاكاديمي؟
احمد الله على دخولي الى الفن عن طريق هذا المسرح لانه ساعدني في حياتي العملية فعلى خشبته افرغ الشحنات الزائدة عندي وارمي همومي فأنا اعتبره صديقي واشعر بانه انسان حي اداعبه وألعب معه وبالمقابل يعطيني طاقة كبيرة تدفعني لتقديم افضل ما عندي والذي لا يعلمه الكثيرون انني احيانا اصعد الى خشبة المسرح دون حذاء لاحساسي بان خشبة المسرح مكان يجب احترامه وتقديره وللعلم عندما اريد ان ابكي او اضحك اصعد الى خشبة المسرح، ففيه اعبر عن الذي اكنه في قلبي لذلك كل ما اقدمه يصل الى المتلقي بصدق.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )