عبدالحميد الخطيب
الملحن المتميز فهد الناصر يغيب هذا العام عن الاعمال الرمضانية وذلك بسبب انشغاله في تجهيز مشروع فني كبير من شأنه ان يبرز المواهب الكويتية الشابة من خلال عمل أغاني وطنية بمشاركة اكبر نجوم الطرب والغناء في الخليج، كما يستعد لتقديم برنامج جديد ليتناول فيه اهم القضايا المتعلقة بالساحتين الغنائيتين الخليجية والعربية.
«الأنباء» التقت به لتعرف منه تفاصيل مشروعه ومعايير اختيار المشاركين فيه وسر تعاون «روتانا» معه خلال شهر رمضان المقبل والعديد من الامور التي جاءت في هذه السطور:
حدثنا عن مشروعك لتنشيط الاغنية الوطنية؟
هو فكرة هدفها دعم الشباب الذين لا يستطيعون ابراز موهبتهم في ظل وجود شركات الانتاج الفني التي قلبت الاوضاع الى «بزنس» حيث نحاول مساعدة هؤلاء الشباب من خلال اغنيات وطنية سينغل وبعدها نتجه معهم الى الاغاني العاطفية، والمشروع بدعم من الشيخ دعيج الابراهيم الصباح، وعدد من ابناء الاسرة الحاكمة ووزارة الاعلام.
ولماذا اخترتم الاغنية الوطنية كبداية؟
لان الاغنية الوطنية بها كمية من الحب والغزل والكويت تستاهل ان ابناءها يتغزلون فيها، وايضا كرد على الاقاويل التي انتشرت حول ضعف الاغنية الوطنية الكويتية وانها مرتبطة فقط بمناسبات معينة فنحن سنكسر هذا الكلام وسنجعل الاغنية الوطنية تردد كل يوم طوال 24 ساعة.
كيف سيستفيد الشباب من هذا المشروع؟
الفكرة قائمة على عمل مزج بين فناني الخليج الكبار امثال محمد عبده وراشد الماجد وغيرهما مع شباب الكويت الذين يمتلكون اصوات مميزة وعمل دويتوهات وطنية مشتركة بينهم.
وهذا بالطبع سيكسب مطربينا الشباب خبرة كبيرة من خلال احتكاكهم بأصوات النجوم الكبار وبعد ذلك يكونون مؤهلين للغناء العاطفي.
هل تعني بكلامك انكم ستأخذون الاغنية الوطنية كمعبر للاغنية العاطفية؟
نعم فنحن سنجعلها جسرا لوصول الفنان المشارك معنا الى التمكن والقدرة على الغناء العاطفي ولا اغفل هنا ان الاغاني الوطنية ستلقى رواجا ايضا وستحقق هدفها.
ولماذا لم تبدأ المشروع مباشرة من خلال الاغاني العاطفية؟
لانه بالفترة الاخيرة لم تعجبني الاغاني الوطنية ومستواها الضعيف ولا اقصد هنا اوبريت «صباح الوطن» و«دار سلوى» اللذين كانا اجمل شيء تم عمله وطنيا خلال الفترة الاخيرة، فنحن نسعى في المشروع الى زيادة عدد الاغاني الوطنية من خلال هذه المواهب وفي نفس الوقت لن نغفل الجمهور ورغباته من الاغاني العاطفية.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )