بيروت - ندى مفرج
تروج أندية ومواقع الكترونية خبرا عن فيلم «اباحي» مزعوم للفنانة نيللي مقدسي.
وتؤكد الأخبار المتداولة ان الفيلم تم تصويره منذ سنتين ويظهرها في أوضاع مختلفة مع أشخاص من جنسيات مختلفة.
وقد وصفت نيللي الموضوع بـ «التافه» وأكدت انه ليس واجبا على الفنان كلما طالته شائعة ان يبادر لتكذيبها ليصبح في موقع الدفاع عن النفس وتبرئة ذاته.
وطالبت نيللي بإظهار الفيلم اذا كان موجودا بالفعل واشارت الى ان الفيلم موجود في أوهام مروجيه، وقالت انها ابنة عائلة ولن تسمح لأحد بالإساءة اليها أو لأي فرد من أفراد عائلتها.
وأكدت انها لو عرفت من كان وراء الشائعة لرفعت بوجهه دعوى قضائية.
واشارت نيللي الى سهولة اطلاق الشائعات في هذه الأيام وسرعة انتشارها في عصر الانترنت.
وقد كشفت نيللي عن انها تؤسس مكتبا خاصا بأعمالها، وتبحث عن مدير أعمال يتفرغ لمتابعة أعمالها فقط.
ومن المعروف ان نيللي كانت قد أصدرت أغنية «نار يا ناري» وهي أغنية منفردة بعدما تخلت عن مدير أعمالها جاد صوايا والذي قالت عنه «جاد بكل بساطة غير متفرغ لي فلديه انشغالاته الأخرى».
وعن سبب تركها لشركة «روتانا» قالت: غادرتهم بمحبة ومدة العقد انتهت فعليا منذ شهر فقط، بينما انفصلت عنهم منذ شهور، السبب انني عندما شعرت انهم سيضعونني على الرف، فضّلت المغادرة قبل ان يحترق قلبي بالانتظار.
هذا وجاء اختيار نيللي منفردا أيضا هذه المرة للمخرجة راندة العلم لتصوير الأغنية حيث قالت «راندة تحب أعمالها الفنية كونها جديدة ولافتة، وقد اختارت لي راندة صورة الأميرة الأندلسية وفي القسم الثاني لوحات استعراضية منوعة فكان الكليب ملونا باللوحات الرائعة».
وعن التعاون مع راندة أثناء التصوير من وجهة نظرها قالت «هو مزيج من التعب والاحتراف والقلق لأنها تحرص على ان يكون كل شيء كاملا وهذا يخدمني ويخدمها على السواء، أتعبتني كذلك ساعات التصوير الطويلة فقد اعترضتنا عراقيل أجبرتنا في الكثير من الأحيان على تكرار اللقطات.
وكذلك الأجواء الحارة في القصر حيث صورنا ساعات طويلة لكنني سعيدة بالنتيجة».
يذكر ان حوالي عشر أغنيات منوعة سيضمها ألبوم نيللي المقبل الذي تحضر له وهي تتفاوض حاليا مع عدد من شركات الانتاج، وهناك عودة في الألبوم الى اللون البدوي كما في أغنية «نار يا ناري» التي لقيت صدى إيجابيا لدى المستمعين الذين طالبوها منذ فترة طويلة بالعودة الى هذا اللون.
الصفحات الفنية في ملف ( pdf )