مي محمود
الفنان أحمد السلمان هو بلا شك نجم مميز استطاع ان يصعد سلم النجومية ليحتل مكانه بين عمالقة الساحة الخليجية والعربية، اعتاد على رؤية جمهوره بالشخصية السلبية المتسلطة، عشق الكوميديا وقدم لنا العديد من الاعمال الناجحة ومنها «الاخ صالحة» و«تاكسي تحت الطلب» وغيرها من الاعمال المميزة.
«الأنباء» التقت بالنجم أحمد السلمان لتعرف منه تفاصيل اعماله الرمضانية وكذلك الشخصيات التي جسدها فكشف لنا عن مشاريعه المقبلة بجانب الفنان داود حسين والكثير من الامور المشوقة خلال هذا اللقاء.
هالشهر منورنا بعدة مسلسلات حابين نعرف أكثر عن الشخصيات المجسدة بهذه الاعمال المختلفة؟
بصراحة هذا العام كان المفروض اطلع في عملين فقط لكن باللحظات الاخيرة قرر اصحاب الاعمال الاخرى عرضها في رمضان ايضا لذلك انا موجود باربعة اعمال ومنها على قناة «الراي» مسلسل «الفطين» مع النجم داود حسين وفي هذا العمل اجسد شخصية انسان شرير ومعقد وعقدته بأنه إنسان غير سوي مما يجعله يشك في خواته الاربعة اللي مطلع روحهم فالكل في البيت يمل مني ويتمنى فرقاي فمن خلال الاحداث القادمة راح اقوم باعطاء سائق المنزل جزء من المسؤولية وهي مراقبة اخواتي واللي منهم عبير الجندي «العانس» وفاطمة الصفي وعبير أحمد وأمل العوضي ومن خلال الحلقات الاولى راح يلمس المشاهد أني انسان حرم نفسه من الزواج لمراقبة البيت وعلى فكرة بنهاية المسلسل أكيد في عبرة من اللي يصير، لذلك تقوم اختي الصغيرة أمل بمعاقبتي من خلال خيانتي مع سواق العائلة الهندي وبصراحة شخصيات هذا العمل رائعة، خصوصا «الفطين» هذه الشخصية المركبة بشكل غير طبيعي.
تعودنا عليك بكل عمل لك لزمة معينة؟
وأكيد هالعمل ما راح يخلى من لزماتي وبهالعمل عندي لزمتين الاولى مستمرة وهي «يالوحي» والثانية راح تطلع بعد الحلقة الخامسة وهي «حب ديالي» وعلى فكرة هالعمل جدا مميز وحظوظه عجيبة وعلشان ما احرق العمل آخر كلمة اقولها تابعوا العمل وشوفوا شنو راح يصير بقصة الحب اللي تجمع ما بين اختي عبير احمد وجارنا أحمد إيراج «البدون» واللي تنتهي بزواج السر.
اسمك طوال هالعامين ارتبط بداود حسين فهل راح تستمر معاه في الأيام القادمة؟
إن شاء الله وعندي مسرحية في العيد مع داود وهي مسرحية «قرقيعان» وبعدين داود لازم يكون له خط مناقض لشخصياته، لذلك تشوفون خط الخير عنده والشر عندي، لذلك مستمرين مع بعض وهذه المسرحية تأليف واخراج داود حسين وعبارة عن لوحات فنية تعتمد على التقليد وفكرة العمل تدور حول تاجر صاحب محطة فضائية يحاول اظهار كم من البرامج الناجحة.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )