Note: English translation is not 100% accurate
بوشعيل أنقذ الليلة بـ «قلبه الكبير» وفضل «بلاي باك»
السبت
2006/10/28
المصدر : الانباء
احمد الفضلي
في ثالث حفلات عيد الفطر امتلأت خيمة فندق سفير بحشد جماهيري كبير في ليلة من ليالي الف ليلة شاركت في احيائها فرقة ميامي والفنان اللبناني فضل شاكر وبلبل الخليج نبيل شعيل. وتم بثها مباشرة على اثير محطة «المارينا fm».
الحفلة بدأت في الثانية عشرة مساء بدخول مقدمتي الحفل اماني البلوشي ونعيمة الحاي التي ازعجت الجمهور ببعض المفردات والتعليقات «اللي ما لها داعي»، وعند اعلان دخول فرقة ميامي علت الصيحات والهتافات «ميامي.. ميامي»، وردا على تحية الجمهور غنت الفرقة «عاشوا» فأشعلت الصالة ثم «يا علاية» وازداد معها حماس الجمهور فتمايل يمينا ويسارا كالامواج، ثم غنت ميامي «مالكش دعوة بيها» وسط تصفيق وتجاوب الجمهور، اعقبها «الليلة» و«صبوحة» التي رددها الجمهور بصوت واحد «صبوحة... صبوحة»، تلتها اغنية رومانسية لقيثارة الخليج نوال «لقيت روحي» فأشاعت جوا من الدفء والهدوء.
ثم اشتعلت الصالة مـرة اخـرى مـع اغـنـيـة «يا عمري انا» واهتزت الامواج البشرية وهي تتراقص بكل الحب والسعادة تلتها «هلا باللي لفاني» لربط الجيل الماضي بالحالي عبر هذه الاغنية التراثية والتي رددها الجمهور دون ملل او كلل. وبعد هذه التجاوب الرائع اهـدوا الجمهـور اغـنـية «يا حلوكم» وكأنهم يقولون لهم «ماكو احلى منكم يا جمهور الكويت» ثم ابدعوا وتألقوا بأغنيتهم الشهيرة «يا بوية» حيث اختتموا بها وصلتهم وسط تصفيق الجمهور مطالبا بالمزيد.
وأطل في الوصلة الثانية الفنان اللبناني فضل شاكر الذي خيب آمال الجمهور بسبب ادائه اغلب الاغاني «بلاي باك» ما افقده تجاوب الجمهور لأن اغلب الحاضرين شعر بذلك وكأن عيونهم تقول ما فائدة حضور المطرب اذا لم يغن مباشرة؟
فهل يضحك علينا؟ فضل بدأ وصلته بأغنيته الشهيرة «يا حبيبي تعالى» واعقـبـها «لو علـى قلبى» ثم «اطمن علي» وبعدها غنى «معقول» ومن البومه الجديد «كنت مفكر» ثم «نسيتني» واعقبها بأغنيته الشهيرة «ضحكت الدنيا» ثم «الله اعلم» وبعدها اغنيته مع يارا «خدني معك» ثم «الله يكون في عونك» و«مأثر فيني» واعقبها «الدور على مين» ثم «اكذب عليك» وختمها بأشهر اغانيه «يا غايب».
وتأخر شاكر في وصلته حيث انتهى منها في الثالثة والربع صباحا ما اشعر الجمهور بالملل وكان من المفترض ان يغني فضل بنهاية الحفل لكنه طلب من بلبل الخليج الغناء قبله وتقديرا من نبيل لضيف الكويت وافق على ذلك، لكن فضـل لم يقـدر ذلك وغـنى 14 اغنية ما أخر دخول بوشعيل الذي استاء كثيرا ولكن لقلبه الكبير رفض افساد الليلة واصر على معايدة الجمهور فبدأ وصلته في الثالثة والنصف صباحا طالبا من الجمهور السماح على التأخير وغنى «للحين احبها» وكأنه يقول للجمهور الذي انتظره ولم يغادر الصالة «تراني احبكم» ثم اشعل الصالة عن بكرة ابيها بأغنية «مين قال» فترافعت الايادي كأنها سيوف تتمايل شمالا ويمينا واعقبها «أنا ناطر» بمصاحبة عزف للفنان الشاب بشار الشطي.
ولم يهدأ بوشعيل بل فجر بركانا بأغنية «مولاي» فتراقص كل الحاضرين طربا وحبا واستعاد الماضي الجميل بأغنيته الشهيرة «يا شمس» فأنار بها قلوب الساهرين فرقصوا وغنوا معه وهم يرددون «يا شمس لا لا تغيبي» وبعدها عودة الى السكينة والهدوء مع «من سنة» ثم كانت البهجة والحماس مع «طبعا غير» مع هتاف الجمهور لبوشعيل:
«حبك غير وصلتك غير» ثم اعقبها بأغـنية «حبيب العـمـر» وخـاطـب جمهـوره بـ «منساك» وكأنه يقول لهم «انتم في قلبي قبل عيني» ثم «مسك الختام» مغازلا بها جمهوره واصفا اياه بالمسك والعنبر ونزل الى ارضية الصالة ورددها وسط تصفيق الجميع، واختتم بوشعيل الحـفل بأنشـودته الوطنـية «يا دار» فارتفعت الأعلام واحس الحضور أن الصـالة سـتدمر من هذا الزلزال البشري.
ورغم تأخر وصلة بلبل الخليج إلا انه اعاد الروح الى الصالة التي اشتعلت بالحيوية والنشـاط معه.
ولم يشعر احد بمرور الوقت.
اقرأ أيضاً