بيروت – ندى سعيد
كشفت خريجة برنامج «ستار أكاديمي» الفنانة اللبنانية نسرين جبران عن معاناتها الكبيرة في سبيل الوصول إلى المرحلة التـــــي وصلت إليها الآن، وقالت «تعذبت كثيرا وتحديت الجميع إلى درجة أني كنت أتحمل ضرب والدي لي أحيانا وبقيت مصرة على المتابعة فأنا من عائلة متواضعة وبعيدة عن الفن والأضواء وليست في وارد الموافقة على خوضي هذا الغمار»، وأضافت «قد درست الموسيقى بالسر عن أهلي على مدى سنتين، وعندما علم والدي بالأمر منعني من الدراسة الموسيقية لمدة عام كامل فاضطررت أن أساومه بحيث وضعت الشهادة الأكاديمية مقابل عودته عن قراره».
وعن ظهورها في المايوه في كليبها الجديد مع رياض العمر والنقد الذي طالها أوضحت نسرين «أنا قصدت أن أظهر بهذا الشكل بهدف إيصال رسالة إلى الصحافة مفادها أن الصحافيين هم الذين يشجعون التعري في الفن، لأني عندما كنت أقدم كليبات أخرى أكثر ضخامة وكـــــلفة وأهمـــــية لم تكن الصحافة تهتـــــم بها لكن كليب «عليش» بكل بساطة فكرته وكلفته شكل مادة للانتقاد فقط لأني ارتديت المايوه فيه وهذا ما يثبت وجهة نظري».
وتؤكد نسرين أنها لو لم تقدم كليب إثارة، لما كانت الصحافة انتبهت إليها أصلا، خصوصا أنها قدمت أعمالا بميزانيات ضخمة، الا أن أيا من الصحافيين لم يكتب عنها، فتعمدت الظهور في كليب ارتدت فيه مايوه لتفاجأ بسيل من المقالات التي اعطت العمل شهرة كبيرة.
وعن سبب اختيارها لديو مغربي تقول نسرين: أولا هذا اللون كديو ليس مستهلكا ومن ناحية ثانية الاغنية فرضت نفسها حيث ان رياض العمر اتى وعرضها على شركتي وبما اني احب الراي وافقت لأني شعرت بان الاغنية ككل تناسبني.
وتشير نسرين أن للهجة اللبنانية دورها وتقول: لها الحصة الكبيرة لكن لم يأت وقتها بعد وعندما انوي تقديم هذا اللون يجب ان يكون شيئا غير عادي.
أما حول تعاملها مع أنغريد شويري شقيقة جاد في الكليب فتقول: عندما عمل معي جاد شويري كانت مخاطرة منه لكوني مبتدئة وهو له اسمه ومن هنا انا ادرك قيمة حاجة أي انسان الى فرصة ومادمت قادرة فما المانع ان امنح من يحتاج فرصته انطلاقا من هذا المنطق عملت مع انغريد شويري شقيقته.
نسرين جبران تســـــعى الــــى إثبات نفسها أكثر على الساحة الفــــنية، متفائلة بما تحمله لها الأيام المقبلة.
وهي التي اعتبرت أن أغنية «مخطوبة'»كانت بداية أكثر من جيدة بالنسبة إليها رغم انها نزلت الى الأسواق خــــلال حــــرب يوليو الماضية على لبنان، ومع ان الظروف كانت صعبة جدا الا انها حققت نجاحا كبيرا على الساحة الفــــنية فــــي العالم العربي، وأشارت الى حبها للأغنية كونها كانت فاتحة خير عليها.
وتقول نسرين التي درست الموسيقى تسع سنوات: ان الصوت الجميل المدعوم بالدراسة الموسيقية لن يجعلها تتغاضى عن كونها أنثى، واضافت: وقد جسدت اغراء الانثى الطبيعي لأني فتاة قبل اي شي آخر وقبل ان أكون فنانة والاغراء الانثوي يختلف عن المبتذل.
وحول رأيها عما اذا كان الإغراء الانثوي يتطلب ارتداء المايوه تقول: أين المشكلة في ذلك؟ أنا في الأساس أرتدي «المايوه» على شاطئ البحر وأمام كل الناس، وهكذا ظهرت في الكليب مع محافظتي على كامل الاحترام للشاشة، الابتذال ان اظهر عارية استحم أمام الناس مثلا، لكني ظهرت كما يراني الجميع في حياتي العادية كأي فتاة غيري.
الصفحة الفنية في ملف ( pdf )