اقامت ادارة مهرجان مسرح الشباب في دورته الخامسة مؤتمرا صحافيا لمجموعة من النجوم الشباب وهم حسين المهدي ومحمد الشعيبي وابراهيم الشيخلي واداره المخرج المتألق علي العلي الذي استهل المؤتمر بتوجيه الشكر الى ادارة المهرجان لثقتها فيه وتمنى النجاح لكل العروض المشاركة في المسابقة الرسمية.
من جانبه أكد الفنان الشاب حسين المهدي انه بدأ مع مسرح الشباب منذ التحاقه بالمعهد العالي للفنون المسرحية ومنه انطلق ليبرز موهبته ويحقق طموحه لدخول الوسط الفني، وأضاف قائلا: بالفعل لقد شاركت مع النجم داود حسين في مسلسل «الفطين» ومسرحية «قرقيعان» التي تعرض حاليا وهذه المشاركة للنجم الكبير بوحسين الذي تعلمت منه الكثير واسعدني الحظ بالتواجد معه في اكثر من عمل وهذا اضاف لي كثيرا.
بدوره قال محمد الشعيبي: لا أنسى دور مسرح الشباب الذي بدأت معه مشواري الفني منذ 1999 مع المخرج عبدالله عبدالرسول الذي أعطاني الفرصة لدخول الوسط الفني وبعده الصحافي بشار جاسم الذي ساعدني للاشتراك في أعمال تلفزيونية مع شركة «سكوب» للمنتجة والكاتبة فجر السعيد.
وأشاد الشعيبي بتجربته مع نجوم الفن الكبار وخصوصا الفنان حسن البلام وداود حسين في «قرقيعان» والنجم عبدالعزيز المسلم في مسرحية «الحاسة السادسة» ثم «مصاص الدماء» حيث قال: لقد استفدت كثيرا من عملي مع المسلم فهو مدرسة فنية كبيرة وعملي معه شرف واضافة لي.
أما الفنان الشاب ابراهيم الشيخلي فقال: أشكر المخرج الكبير عبدالله عبدالرسول الذي اعتبره أخا وأبا للشباب الموهوبين فهو ساعدني ويساعد الجميع على ابراز مواهبهم وأتذكر عندما دخلت الى المعهد العالي ودعوني لدخول مسرح الشباب وبالفعل ساعدني الحظ حيث شاهدني الفنان طارق العلي الذي اعتبره قدوة لي في أول عرض لي مع مسرح الشباب وعملت معه في مسرحية «سوبر ستار» وبدأ الجمهور يعرفني وشاركته في مسرحية «البيت بيتك» ثم شاركته في مسلسل «هذا ولدنا» الذي وسع معرفة الناس بي.
واضاف الشيخلي: لقد تعلمت الجرأة من طارق العلي فهو فنان عنده سرعة بديهة وجريء وله مزايا كثيرة واتشرف بانني ارتبط به ومن خلال عملي معه اطمح الى ان اصل الى العالمية.
ومن جانب آخر، نظم المركز الإعلامي للمهرجان مؤتمرا صحافيا للعرض المسرحي «خطر» لمجموعة «لوياك» بحضور نائب رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب لمركز لوذان فارعة السقاف والمخرج ابراهيم مزنر الذي شارك في هذا المؤتمر لغياب مخرجة العمل الأصلية يمنى بعلبكي.
بدأ المؤتمر بكلمات ترحيبية من عريفه الزميل فالح العنزي بالحضور ومن ثم تحدثت السقاف عن اهتمام مركز «لوياك» بالعروض المسرحية التي يعرضها سنويا للجمهور ويتناولون فيها شتى موضوعات الحياة بالاضافة الى اهتمام لوياك بابراز طاقات الشباب من الجنسين من خلال هذه العروض التي تجد الاستحسان عند الناس.
واشارت ان مسرحيات لوياك تعرض من غير أي دعم حكومي وانما تعتمد على الدعم من الشركات الخاصة، مشيرة الى ان الشباب المشاركين في تلك العروض استطاعوا ان يتغلبوا على الخوف من مواجهة الجمهور وذلك بسبب عروضهم المتواصلة سواء في الداخل أو في الخارج.
وبخصوص العرض المسرحي «خطر» ذكرت ان المبادرة جاءت من خلال الفنانة أليسا كركلا التي رشحت لنا المخرج ابراهيم مزنر لكي يقوم باخراج معظم أعمالنا المسرحية خاصة بعد أن تبلورت الفكرة عندهم، مؤكدة ان ابراهيم نجح بالفعل في تدريب الشباب الموجودين عندنا وكانت النتيجة العرض الجميل الذي شاهده الكثير في مسرح الدسمة بعنوان «خطر»، مشيرة الى ان لوياك لا يمكن ان يغيب عن الدورات المقبلة لمهرجان ايام المسرح للشباب لأنه من المهرجانات المميزة من خلال عروضه وجمهوره الراقي.
وعن دمج اللغة العربية والانجليزية في العرض المسرحي قالت السقاف: العملية كانت مقصودة لأن عروضنا موجهة للجميع ويحضرها عدد من السفراء الأجانب ولكن ما استنتجه من هذه التجربة ان ثبت لدينا ضعف الطلبة باللغة العربية وقوتهم بالانجليزية مع ان الطلبة المشاركين معنا يدرسون في مدارس حكومية ولذلك يجب على وزارة التربية الانتباه لهذا الأمر جيدا حتى تقوي طلبتها باللغة العربية قبل فوات الأوان.
ومن جهته، أوضح المخرج ابراهيم مزنر بأن المدة التي حددتها ادارة المهرجان للعروض المسرحية غير كافية، الأمر الذي دفعهم الى حذف أكثر من أغنية كانت موجودة في العرض المسرحي بالاضافة الى عدد من الحوارات لأبطال العمل.
وبدورها عبرت الممثلة الواعدة حصة محمد الصباح التي جسدت دور «النحلة» في المسرحية عن سعادتها بهذا العرض الذي أشاد به الكثيرون، مشيرة الى انها دخلت هذا المجال كهاوية وبالتالي لا تريد ان تشارك في أي أعمال تلفزيونية أو سينمائية لأنها تريد اتمام دراستها في مجال الهندسة.
الصفحة الفنية في ملف ( pdf )