نجت الإعلامية مي العيدان من موت محقق عبر حادث سيارة بصحبة إحدى صديقاتها على طريق المطار وهي متجهة لتحضير السفر إلى مملكة البحرين في ذات الليلة، حيث تعرضت السيارة لانزلاق نتيجة لمياه الأمطار في تلك الليلة، مما دفع السيارة بقوة وارتطمت بها سيارة أخرى.
وعلــى الفــور تــم نقل العيدان إلى أحد المستشفيات، «الأنباء» اتصلت على الاعلامية مي العيدان للاطمئنان على صحتها فقالت: «الحمد لله أنا بخير والذي لا يحمد على مكروه سواه، الحادث كان قويا ولكنني الحمد لله بخير وتعرضت لبعض الجروح، وأيضا قدمي بها بعض الرضوض، ولكني للآن على قيد الحياة، مستدركة: رأيت الموت بعيني، وعموما ليست هي المرة الأولى التي نلتقي أنا والموت فيها، ولكن يظهر أنه لم يأت الوقت لتناول الصداقة فيما بيننا فكلانا مازلنا نفر من بعض»، قالتها وهي تضحك، وشكرت «الأنباء» على اهتمامها.
هذا وقد وضعت مي العيدان تحت الملاحظة لساعات لتلقي العلاج بالمنزل.