مـفـرح الشمري
عبدالحميد الخطيب
تحت رعاية وزير الشؤون الاجتماعية والعمل المستشار بدر الدويلة وبحضور المدير العام للهيئة العامة للشباب والرياضة بالإنابة عصام جعفر والأمين المساعد للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب علي اليوحا وحشد كبير من نجوم الفن والإعلاميين والمهتمين بالمسرح اختتم مساء اول من امس في مسرح الدسمة مهرجان «ايام المسرح للشباب» في الدورة الخامسة.
بدأ حفل الختام بالسلام الوطني ثم طلب رئيس المركز الإعلامي الزميل مفرح الشمري من الحضور الوقوف لقراءة الفاتحة على روح فقيد الفن الفنان الكبير علي المفيدي بعدها تم عرض فيلم تسجيلي توثيقي لأعمال الدورة الخامسة، حيث تم تسليط الضوء على العروض المسرحية المشاركة والمؤتمرات الصحافية والأنشطة التي اقيمت على هامش المهرجان.
بعد ذلك ظهر الفنان يعقوب عبدالله والمذيعة بثينة الرئيسي اللذان تصديا لتقديم الحفل، حيث رحب بالحضور ودعوا مدير المهرجان المخرج عبدالله عبدالرسول لإلقاء كلمته التي قال فيها: عندما تبنت الهيئة العامة للشباب والرياضة إقامة هذا المهرجان كانت تسعى إلى إقامة تظاهرة شبابية تضم النخبة من المبدعين الشباب في مجال المسرح، وذلك في سبيل اعطاء الفرصة الحقيقية لإبراز قدراتهم وامكانياتهم على الخارطة المسرحية الشبابية والثقافية في البلاد.
واضاف: هذا المساء يبرهن الشباب على انهم القدرة الحقيقية والنجاح الدائم والصباح المشرق والمستقبل الباهر لهذا الوطن الحبيب، وهم الأمل لصناعة المستقبل المقبل، لذلك نعيش معهم هذه اللحظات لنبارك لهم هذه الجهود وهذا العطاء وهذا التميز، فقد كانوا على قدر المسؤولية والتعاون الكبير لنجاح هذا المهرجان الشبابي المسرحي.
وتابع عبدالرسول: اليوم ونحن نعيش هذه اللحظات، نستذكر الراحل الفقيد الفنان القدير العم علي المفيدي، الذي اثرى الحركة المسرحية الكويتية بتاريخه الحافل بالعطاء.
نسأل الله العلي القدير ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
واختتم عبدالرسول كلمته بتوجيه الشكر لوزير الشؤون الاجتماعية والعمل المستشار بدر الدويلة لرعايته الكريمة لهذا المهرجان، مستذكرا الجهود الكريمة لمدير عام الهيئة العامة للشباب والرياضة بالإنابة عصام جعفر بدعمه الكبير لهذا المهرجان الشبابي الواعد، وحرصه على انجاح هذه التظاهرة الشبابية المسرحية الكويتية.
واستطرد: اشكر الجهود الطيبة للأسرة الإعلامية والتي كانت على مستوى الحدث، حيث كان لها الأثر الطيب لدعم التجربة الشبابية اعلاميا، وذلك لإظهار الوجه المشرق والحضاري لشبابنا المسرحي والشكر موصول لأعضاء لجنة التحكيم لجهودهم الطيبة المبذولة في هذه الدورة.
وبعد ذلك تلت رئيسة لجنة التحكيم الفنانة القديرة سعاد عبدالله توصيات اعضاء لجنة التحكيم والتي جاءت على النحو التالي: ان يحرص الشباب المشارك في المهرجانات المقبلة على الاستعانة بالنصوص العالمية او العربية والتأليف المحلي على ان يتناسب مع قضاياهم ومشاكلهم وما يتلاءم مع هذه الفئة العمرية.
كما اوصت اللجنة بان تلتزم جميع الفرق المسرحية المشاركة بتطبيق لائحة المهرجان حسبما ورد فيها من شروط وفقرات تنص على تنظيم التسابق بالمسابقة الرسمية بالمهرجان ومنها ما يتعلق بعمر المشاركين وزمن العرض المسرحي حتى لا تضيع الفرص لجميع المشاركين في هذه الاعمال.
واوصت اللجنة حين يقع الاختيار باللغة العربية الفصحى بان تتم الاستعانة بذوي الخبرة المتخصصين في اللغة العربية.
كما اكدت اللجنة على أهمية نضوج التجارب الشبابية المسرحية، والاستعانة بأصحاب الخبرة في كل مكملات العرض المسرحي.
واوصت اللجنة بعدم السماح للمشارك بالمهرجان من المشاركة في اكثر من عرض وذلك تجنبا لعدم تشتيت الجهود، واتاحت الفرص للآخرين.
لاحظت لجنة التحكيم ان اغلب العروض المسرحية المشاركة في المهرجان لم تؤكد هوية المهرجان وهي تطبيق اعداد الممثل والعمل على تشغيله وتمكينه من ادواته، لذا يجب على الفرق المسرحية المشاركة التأكيد على هوية المهرجان وتطبيق الملامح العامة لشعاره السنوي.
واوصت لجنة التحكيم بأن يتم ترشيح العروض المسرحية الشبابية الفائزة بجوائز المهرجان بالمشاركة بالمهرجانات والملتقيات الخارجية، وعرضها جماهيريا على المستوى المحلي.
وقد لاحظت اللجنة ان اغلب العروض لم تستعن بالمرأة كبطل رئيسي في العرض المسرحي، وعليه فإننا نوصي في الدورات المقبلة ان تأخذ المرأة مساحة اكبر في العرض المسرحي وخصوصا في التمثيل.
كما لاحظت اللجنة عدم هدوء والتزام بعض جمهور الصالة اثناء العرض المسرحي مما يسبب ارتباك الممثلين ويفقدهم الاندماج مع الشخصية وايضا يحرم المتلقي من التواصل مع العرض المسرحي.
واوصت لجنة التحكيم بان تقرر هيئة الشباب والرياضة جائزة مربوطة بشعار المهرجان في دورة مسرحية، كأن تمنح الجائزة لافضل تقنية اداء حركي.
ومن ثم القى الفنان الشاب محمد الفيلي بالنيابة عن الشباب المشاركين في هذه الدورة كلمة قال فيها: بالفعل اصبح هذا المهرجان هو الملتقى الذي يجمعنا سنويا نحن الشباب لنقول كلمتنا على خشبة المسرح، ونجسد احلامنا ونعيش لحظات التنافس الشريف والتعاون فيما بيننا، لنكون جسدا واحدا، تنطلق خشبة المسرح بنا ابداعا وتألقا.
واضاف في هذه الليلة المسرحية الشبابية نؤكد بكل قوة نحن الشباب اننا قادمون باذن الله تعالى لمستقبلنا المسرحي بكل جدارة، وذلك بفضل هذا المناخ الثقافي الفني المسرحي الذي يجمعنا سنويا.
واختتم كلمته بتوجيه الشكر والتقدير للهيئة العامة للشباب والرياضة على رعايتها لهذا المهرجان المتألق والمتميز، وشكر جهود اللجنة المنظمة التي تكللت بالنجاح.
النتائج الرسمية
بعد ذلك تم تكريم الفرق المسرحية المشاركة وكذلك لجنة التحكيم بدورها اعلنت النتائج النهائية للمهرجان والتي جاءت كما يلي:
-
جائزة أفضل مؤثرات، حصل عليها عبدالرحمن البلوشي عن مسرحية «الانكسار» لفرقة المسرح الجامعي.
-
جائزة أفضل مكياچ، فاز بها مجدولين ربيعان عن مسرحية «كمبيو والأصدقاء» لفرقة المسرح الشعبي.
-
جائزة أفضل أزياء، فاز بها فهد المذن عن مسرحية «بين صخرتين» لفرقة مسرح الشباب.
-
جائزة أفضل إضاءة، حصل عليها عبدالعزيز العبيد عن مسرحية «خطر» لفرقة لوياك.
-
جائزة أفضل ديكور، حصدها خليفة القلاف عن مسرحية «كمبيو والأصدقاء» لفرقة المسرح الشعبي.
-
جائزة أفضل ممثل دور ثان، فاز بها ابراهيم الشيخلي عن مسرحية «الحفرة» لفرقة الجيل الواعي.
-
جائزة أفضل ممثلة دور ثان، حصلت عليها هبة العيدان عن دورها في مسرحية «اسنوهاملت» لفرقة مسرح الخليج.
-
جائزة أفضل ممثل دور أول، حصل عليها حسين المهدي عن دوره في مسرحية «الحفرة» لفرقة الجيل الواعي.
-
جائزة أفضل ممثلة دور أول، فازت بها شجون الهاجري عن مسرحية «انتظارات» لفرقة هارموني.
-
جائزة «علي المفيدي» لأفضل عرض متناغم، فازت بها مسرحية «خطر» لفرقة لوياك.
-
جائزة أفضل تأليف مسرحي، حصلت عليها الكاتبة فاطمة شملان المسلم عن مسرحية «الانكسار» لفرقة المسرح الجامعي.
-
جائزة أفضل إخراج مسرحي، فاز بها يوسف الحشاش عن مسرحية «الحفرة» لفرقة الجيل الواعي.
-
الجائزة الكبرى وفازت بها مسرحية «الحفرة» لفرقة الجيل الواعي.
تغطية خاصة في ملف ( pdf )