Note: English translation is not 100% accurate
فارس كرم: «التنورة» كسرت الدنيا وعقدت الكثيرين
السبت
2006/11/4
المصدر : الانباء
بيروت ـ بولين فاضل
«ما ضرب البخار براسي ولا راح يضرب»، هكذا يختصر الفنان فارس كرم حاله بعد نجاح ألبومه الأخير «وعدني» خاصة اغنية «التنورة»، التي ترددت على كل لسان ووصلت حتى الى الأطفال.
ويرى ان الأغنية حملته مسؤولية كبرى وسببت عقدة للكثيرين.
ما جديدك حاليا؟
استأنفت إحياء الحفلات بعد الحرب، علماً أنني كنت وقعــت على 43 حفلة خلال الصـــيف أُلغي منها 35 بسبب الحرب، وحاليا ابحث عن أغنيات للألبوم الجديد، وفي جعبتي قسم كبير منها لكني مازلت مستمرا في تسجيل عدد آخر لأختار في النهاية من بينها.
هل تستشير أحداً؟
«ما حدا خصو إلا أنا» حتى اذا فشلت أتحمل وحدي مسؤولية فشلي، واذا نجحت أكون مسؤولاً عن نجاحي.
كم يساورك القلق والخوف بعد نجاح «وعدني»؟
أكيد خائف، لكن في الوقت نفسه مرتاح لأنني عثرت حتى الآن على اغنيتين في مستوى «التنورة».
هل توقعت نجاح الأغنية؟
بكل تواضع نعم، فالأغنية كانت في حوزتي منذ 3 سنوات وراهنت عليها.
ما سر وصولها الى الأطفال؟
طبعا الفضل يعود الى الكلام واللحن، وربما انا ايضا قريب منهم.
ماذا كان دور الكليب؟
«التنورة» بكليب ومن دون كليب كسرت الدنيا.
نسمع اليوم اغنيات على طريقة «التنورة»، هل يزعجك ذلك؟
على العكس يفرحني، «خلي الناس تشـوف الفـرق»، اسـاسا الأغــنـية لم تنجح صدفة.
لكن كثيرين انتقدوها ومن بينهم مطربون.
«قد ما بدّك قولي»، لم أكن أعرف ان الحرب عليّ قوية الى هذا الحد.
قيل ان كلامها مبتذل، هل تابـعت كل ما قيل وكتب؟
«أكيد وانبسطت كتير»، وعرفت ان الأغنية سببت عقدة للكثيرين، البعض اعتبرها طقطوقة وغير جميلة ثم قصد الشاعر والملحن للحصول على عمل مماثل.
لماذا لم تنل الأغنية الجوائز طالما كسرت الدنيا؟
الجوائز التي توزع ليست أكثر من محسوبيات لا أعترف بها، ولكني أعترف فقط بالشارع وتقديره.
طرحت كليب «شفتا بشارع الحمرا» لكنه جاء اقل من «التنورة» من حيث الوقع والاصداء.
بعد «التنوة»، «صعب تجي اغنية تعمل شي»، لكن «شفتا بشارع الحمرا» ضربت ونجحت والاطفال احبوها كثيرا.
خضت اللون الكلاسيكي في أغنية «وعدني»، كيف تقيم التجربة؟
سأُقدم أغنيتين من هذا النوع في الألبوم الجديد، «وعدني» أشبه بجس نبض لمعرفة مدى تقبل الناس لي في هذا اللون، خاصة انني تميزت في اللون البلدي والأغنية انتشرت والناس احبوها.
ألا تخشى تكرار نفسك؟
لا، لن أكرر نفسي، وفي جعبتي الآن أغنية سأنتقد عليها كثيرا، لأن الكلام جريء وصريح، «بس الناس بتحبني لأني هيك».
هل بمقدورك تقديم جديد في اطار اللون البلدي؟
أكيد من 5 سنوات أغني البلدي، فقالوا عني في الآخر اني رجعي، وكنت اقول «يا جماعة شو بدكّن بالتركي واليوناني» وكان الجواب «شو به هيدا حامل الارزة اللبنانية وماشي، الى ان ضربت معي التنورة، فصار الجميع يريد غناء البلدي، وأكيد راح يفوتوا الكل بالحيط».
أغنيات لفتت سمعك أخيراً.
ألبوم حسين الجسمي وجورج وسوف، ما عدا ذلك لم تلفتني أي أغنية.
ألبومك المقبل من انتاج «روتانا»؟
سيكون آخر ألبوم معهم.
ألن تجدد العقد؟
سأرى حين يحين الوقت.
شروطك اختلفت بعد النجاح؟
أكيد لأن فارس كرم اليوم غير قـبل 5 سنوات، الحمد لله احسست بطعم النجاح «بس ما ضرب البخار براسي ولا راح يضرب».
اقرأ أيضاً