بيروت ـ عبير حمدان
تستعد نجمة «ستار اكاديمي» ميرهان لأولى خطواتها العملية على الساحة الفنية وتتمنى ان تغني وتمثل وتقدم البرامج في الوقت نفسه.
ميرهان تطلب من الصحافة منحها الثقة والدعم وتعتبر ان «ستار اكاديمي» فرصة لا تتكرر وهي التي انضمت الى الاكاديمية دون ان تكون ممتلكة للخلفية الموسيقية كونها خريجة كلية سياحة وفنادق.
ميرهان تدرس الآن العديد من المواضيع الفنية كما اكدت لنا خلال هذا اللقاء:
ماذا عن أخبارك الفنية بعد تخرجك في الأكاديمية؟
انا لاأزال في مرحلة دراسة الطروحات الكثيرة الموجودة امامي ولست مستعجلة لأني اريد ان ابدأ بشكل صحيح.
هل ستدخلين المجال العملي كمغنية أم كممثلة؟
بصراحة لم اقرر بعد، لدي عروض تمثيلية واخرى اذاعية، بالاضافة الى طروحات في مجال الغناء وسأرى ما يناسبني حتى احدد خياراتي بشكل نهائي، مع العلم اني احب المجالات الثلاثة واتمنى ان امثل واغني واعمل كمذيعة في الوقت نفسه.
أتجدين الأمر سهلا؟
ولم لا، المهم ان يحب اي انسان ما يقوم به وعندها تصبح الأمور اسهل ومع المثابرة والسعي لنيل محبة الناس كل شيء ممكن.
هل تستعدين للعمل في المجال الإذاعي؟
في الوقت الحالي لا اركز على هذا الموضوع فلكل شيء اوانه، لقد كان لدي تجربة في هذا الاطار خلال وجودي في «ستار اكاديمي» ونجحت فيها ولكني لم اصل الى مرحلة الاحتراف فالأمر يتطلب التركيز.
ما سلبيات «ستار اكاديمي»؟
لعل الجانب السلبي في البرنامج هو الفترة الطويلة التي تقضيها ضمن اربعة جدران مع الاشخاص انفسهم وصعوبة التعامل احيانا معهم كون كل واحد منهم آتيا من بيئة مختلفة عن بيئة سواه، وقد اخذت وقتا كي اتعود على الفكرة وكثيرا ما تصرفت بشكل غريب حيث ان مشاعري كانت مختلطة وفي اغلب الاحيان كنت اشعر بحاجتي لوجود احد الى جانبي كي يخفف عني.
ما الامور التي كانت تزعجك؟
لا استطيع التحديد في هذا الاطار لعلها تفاصيل صغيرة لكنها كانت تشعرني بالملل والتعب مثل كلام يصدر عن احدهم او موقف اراه غير ملائم او ان يطلبوا مني اداء اغاني لست مقتنعة بها.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )