مي محمود
أقامت شركة جلوبل غولف ميديا مؤتمرها الصحافي بحضور النجم التركي بولنت اينال بطل عملها المقبل «يا صديقي» الى جانب مدير الشركة رزاق الموسوي والمنتج التركي محمد دانيال، تأتي هذه الزيارة للنجم التركي بعد ارتباطه بشركة استقبال العالمية وافتتاح الفرع الاول لها في الكويت.
كما سيستمر هذا التعاون الاعلاني لمدة سنتين، اما السبب الرئيسي لقدومه فهو لقاؤه بالمسؤولين في شركة جلوبل غولف ميديا وعقد بعض الاجتماعات للتحدث اكثر عن تفاصيل عملهما المشترك الذي يتولى كتابته عدد من المبدعين سواء في سورية أو تركيا.
وفي اللحظات الاولى من المؤتمر تلقى النجم بولنت أو «يحيى» سيلا من الاسئلة تتعلق بعمله مع المنتج رزاق الموسوي.
فعن كيفية استطاعة الفنان التركي ان يقنع من امامه بالاحساس المشترك بينه وبين الفنان العربي رغم اختلاف اللغتين.
اجاب بولنت قائلا: بداية أشكر الجميع على حسن الاستقبال منذ اللحظة الاولى لوصولي الى الكويت، اما بالنسبة للعمل فنحن نسعى لانتاج جديد متميز، خاصة بعد التواصل الذي خلق بيننا من جديد بفضل الدراما التركية، وبصراحة تلقيت قبل فترة كما من العروض الخليجية تحديدا، لكن لم يكن هناك نصيب للتعاون، وعندما قدّم لي الموسوي هذا العرض تأكدت من سمعته كمنتج ولم أجد ما يمنعني من الموافقة بعد ذلك، واعتقد ان هذا المشروع لن يكون سهلا بلا شك، ويحتاج الى المزيد من النقاش والجلسات، وأتمنى ان يكون هناك رابط مشترك بيننا جميعا ويتقبلنا المشاهد بكل بساطة.
وحول مدى اطلاعه على الدراما العربية اشار بولنت قائلا: بعد العروض التي قدمت لي من الدول العربية بدأت اهتم بالدراما العربية فشاهدت «الملك فاروق» وهو عمل رائع جدا واعجبني رغم جهلي باللغة العربية لكني بدأت افهم ما يحدث من بعض المشاهد المعبرة بالعمل، وبسؤاله الا يتخوف من وجود اكثر من مخرج في مسلسل «يا صديقي» وهل اختلاف الخبرات الاخراجية يؤثر على الفنان؟
أجاب قائلا: يجب الا يكون هناك فرق بالعمل الدرامي ومن الطبيعي ان يؤثر هذا الشيء على الفنان ولكن بوجود كادر اساسي يحمل الروح ذاتها سنتغلب على كل الصعوبات.
وحول مدى امكانية تحقيقه شهرة واسعة في مسلسل «يا صديقي» كما حدث معه في مسلسل «سنوات الضياع»، قال بولنت: لا اتوقع لأي عمل ان يحقق نفس شهرة «سنوات الضياع» وبالنهاية المشاهد هو الذي سيقرر اذا كان سيتقبل «يحيى» بطل «سنوات الضياع» بأي شخصية اخرى ام لا.
من جانبه تحدث المنتج رزاق الموسوي باختصار عن ميزانية العمل حيث وصفها بالضخمة في وجود هذا الكم المتنوع من الفنانين الكبار وعن ما قيل مؤخرا وهو ظهور النجم التركي بولنت أو«يحيى» في عشر حلقات فقط في مسلسل «يا صديقي» رد الموسوي قائلا: من الصعب ان يظهر فنان بحجم بولنت فقط في عشر حلقات فهذا الامر غير صحيح لانه هو بطل العمل وسيكون بالجزءين الاول والثاني ايضا.
وفي حال عدم الاتفاق مع هؤلاء الفنانين الاتراك ومنهم بولنت اكد الموسوي أنه سيسعى بلا شك للتعاون مع نجوم اتراك آخرين.
وعن الاحتمال الوارد لدخول الـ mbc كشريك لانتاج «يا صديقي» علق الموسوي قائلا: مساعدة العساف كبيرة والـ mbc من الممكن ان تكون شريكا في الانتاج.
كما برر الموسوي إلغاء المؤتمر المقرر مؤخرا للفنان سامر المصري الذي حضر للكويت وغادر من دون عقده بعدم اكتمال العناصر المشجعة لهذا المؤتمر ومنها اعتذار النجوم الاتراك.
اما الاعتذار المتتالي للنجمة توبا «لميس» فقد تولى تبريره المنتج التركي محمد دانيال حيث قال: حضور «لميس» اليوم بيننا يفضل لكن لضيق الوقت وإلتزامها بتصوير عملها الآخر في تركيا تأجل الامر وان شاء الله الايام المقبلة تكون افضل للقائنا.
واضاف: اما بالنسبة للهجة المستخدمة لترجمة مشاهد النجوم الاتراك فهناك دراسة محتملة للاستعانة باللهجة السورية وهناك احتمال ايضا ان يتم تدريب هؤلاء النجوم للغة العربية وهذا الاحتمال ضعيف جدا.
الصفحات الفنية في ملف ( pdf )