بيروت – عبير حمدان
بدأت الفنانة اللبنانية الين لحود مسيرتها الفنية بأداء اللون الغربي، ولعل ذلك أبعدها عن الاعلام العربي وهي اختارت اليوم ان تقدم الاغنية العربية بعد ان انضمت الى شركة «يلا فن» التي تعتبرها بيتها.
الين آتية من بيت فني عريق فهي ابنة الفنانة سلوى القطريب وعمها روميو لحود، لكنها لم تكمل مسيرة عائلتها، واختارت مواكبة عصرها وهي تؤمن بموهبتها وقدراتها.
درست الاخراج والتمثيل وتحضر حاليا مسلسلين وتلفتها الدراما السورية كما قالت لـ «الأنباء» في هذا الحوار:
تأخرت في اطلالتك الاعلامية والغنائية في آن ما السبب؟
أنا لم أتأخر في الاطار الغنائي كوني كنت اغني اللون الغربي والاعلام واكبني على الاقل لبنانيا سواء المكتوب أو المسموع منه.
ألا ترين ان الاعلام العربي بنفس أهمية قرينه اللبناني؟
بالتأكيد الاعلام العربي مهم ولكن لعل غنائي اللون الغربي جعلني بعيدة عن هذا الاعلام لأن اللغة العربية تحد من انتشار الفنان العربي الذي يؤديها خاصة على صعيد العالم العربي، وقد يكون الوقت غير ملائم في حينه، والآن أتت الفرصة واطللت عبر شركة «يلا فن» التي أراها بمنزلة بيتي.
أنت ابنة بيت فني له مسيرته الخاصة، لكن اطلالتك كانت مغايرة لماذا؟
بصراحة انا لم اخطط منذ البداية لشيء محدد، ولعل الصدف لعبت دورا في انطلاقتي ومن وجهة نظري كل انسان له شخصيته الخاصة وحتى لو خُيرت فلن اختار مسيرة احد كي اكملها فأنا لست والدتي الفنانة سلوى القطريب ولا يمكن ان اكون نسخة منها ثم نحن الآن في عصر مختلف وله متطلباته وطبيعته المختلفة عن الزمن السابق، واظن انني يجب أن أواكب عصري.
ما الفرق بين المؤسسات الفنية والعائلة الفنية من وجهة نظرك؟
المؤسسات الفنية تبحث عن ربحها من وراء الفنان فيما العائلة تفكر بعاطفة وخوف اكبر عليه، خاصة اذا كان من ضمنها وينتمي اليها فتحرص عليه كما فعل روميو لحود مع سلوى القطريب وكما فعل الرحابنة مع السيدة فيروز، ولكن شركات الانتاج ترى فيه سلعة ومادة تجلب الربح أو الخسارة ولا تعتمد على موهبة الفنان فقط.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )