بيروت ـ ندى سعيد
أطلقت شركة «روتانا» للمرئيات والصوتيات في وسط العاصمة بيروت من «روتانا كافيه» الالبوم الاول للفنانة المغربية هدى سعد وذلك وسط حضور اعلامي مكثف.
وكان تصدر البوم هدى سعد عرش مبيعات «روتانا» من اول اسبوع في مصر الذي اعتبر هذا الاخير الاكثر مبيعا لهذا الاسبوع، وذلك نقلا عن برنامج top20 الذي يعرض على قناة «روتانا».
هذا، وقد اعلنت هدى سعد انها فوجئت عند سماعها خبر ان «روتانا» استغنت عن رجاء قصابني الفائزة بالدورة الاولى من برنامج «الاكس فاكتر» التي تداولتها عدة محطات وحزنت كثيرا للخبر لأن رجاء صديقة مقربة منها من ايام البرنامج وانهما ينتميان لنفس البلد، لكن المفاجأة الكبرى عندما انتشرت بعض الاتهامات ان هدى وراء خروج رجاء من «روتانا»، لأن هدى اكثر مبيعا من رجاء بفرق كبير جدا.
وتقول هدى: ليس لي دخل لا من بعيد ولا من قريب بخروج رجاء أو غيرها ولست انا من اقرر ذلك، فأنا احب الخير لنفسي كما أحبه للجميع، وانا في بداية مشواري الفني ولست مستعدة للدخول في أي مشاكل.
واكدت هدى سعد ان غناءها في ظل وجود احد المقربين من رئيس شركة «روتانا» للصوتيات سالم الهندي كان وراء دخولها الى «روتانا» والاهتمام بها على هذا النحو، خاصة انها تمتلك الصوت الجميل المصقول بالدراسة.
اعتبرت هدى انها حققت حلمها من خلال الانضمام الى شركة «روتانا» وتقول انها تشكر الفنانة المصرية نيللي التي كانت عضو تحكيم في برنامج «اكس فأكتر» لأن ظلمها لها اعطاها دفعا قويا للتحدي.
هدى تدرس اللسانيات في سويسرا، وتحب الحرية والاستقلالية.
الى ذلك، أعلنت هدى انه اطلق معجبو هدى سعد منتدى خاصا بأخبارها وكل جديدها على العنوان الآتي: www.hodasaad.co.cc.
وتغني هدى سعد في ألبومها الاول الجديد «ارتحت» عشر أغنيات كتب كلماتها وألحانها نخبة من الفنانين. والاغنيات هي: «ما كنتش»، «ما صدق»، «مغرومة فيك»، «أبو العريف»، «جيت نصيدو»، «ما تفكرنيش»، «ما بدك»، «ارتحت عشان نسيتني»، «الله يستر»، «طمني».
وكتب لها الكلمات: بدر جميل، فارس اسكندر، محمد اليوغة، منير ابوعساف، نادر عبدالله، سعد المسلم ومصطفى مرسي. وألحان: وليد سعد، محمد الرفاعي، سليم سلامة، محمود خيامي، ملحم أبوشديد، وفهد الناصر وكتبت ولحنت هدى اغنية «ما تفكرنيش».
ويتميز غناء هدى سعد بأنه يستلهم من المغرب قوته، كما انها تتقن اللهجات العربية ولو ان اللون المصري طغى على روح العمل الجديد لكنها ايضا تنجح في اللبناني، وتدرك اصول الخليجي الصعب، وتعود في النهاية الى «لكنة» بلدها المغرب.
الصفحة الفنية في ملف ( pdf )