انطلق مهرجان دمشق المسرحي الرابع عشر مساء أمس في دار الأوبرا «دار الأسد للثقافة والفنون» بمشاركة أربعين عرضا مسرحيا من إحدى وعشرين دولة عربية وأجنبية.
وقدمت فرقة مديرية المسارح والموسيقى للمسرح الراقص في حفل الافتتاح عرضا مسرحيا راقصا بعنوان «حوار» يدور مضمونه حول فكرة الحوار بين الشرق والغرب بالمعنى الفكري والفني من خلال استحضار شخصية الشاعر الفارسي «فريد الدين العطار» والساحر الشهير في الغرب «فاوست» وكيف حاول كل منهما السيطرة أو الوصول الى الحقيقة كل حسب قناعته.
النص من تأليف محمد عمر ووضع الرؤية البصرية له المخرج المسرحي العراقي باسم قهار، ويعرض بعده فيلم وثائقي لمدة سبع دقائق عن مجمل المهرجانات السابقة.
وقام المهرجان في حفل الافتتاح بتكريم عدد من الشخصيات الأدبية والفنية ونجوم المسرح ومنهم الناقدة المصرية د.نهاد صليحة والمخرج المصري الراحل د.صالح سعد وكل من المدير الأسبق للمعهد العالي للفنون المسرحية اديب اللجمي ود.رياض عصمت والممثل مروان قنوع والممثلة هدى الركبي والممثل والمخرج العراقي سامي عبدالحميد والمخرجة والممثلة التونسية زهيرة بن عمار والناقد د.عادل قرجولي والكاتب المسرحي الفرنسي جيرار استور وشريف خزندار مدير مركز الأمم المسرحي في فرنسا.
وتشارك سورية بـ 19 عرضا مسرحيا من مختلف المدارس والاتجاهات المسرحية التي يمكن ان تعطي صورة بانورامية عن المسرح في سورية، لاسيما تجارب المسرحيين الشباب.
من جهة اخرى، وجهت ادارة المهرجان الدعوة للفنان والمخرج عبدالله عبدالرسول ليكون ضيفا على مهرجان دمشق المسرحي في دورته الـ 14 التي تستمر حتى 20 من الشهر الجاري، وقد ثمن عبدالرسول هذه الدعوة متمنيا التوفيق لإدارة المهرجان في هذه الدورة، خاصة ان مهرجان دمشق المسرحي يعتبر من أهم المهرجانات في العالم العربي.
الصفحة الفنية في ملف ( pdf )