بيروت ـ ندى مفرج
يعود الفنان تامر حسني الى الكويت لاحياء حفل غنائي ضمن أنشطة مهرجانات «ليالي فبراير» التي تنظمها شركة «روتانا» بالتعاون مع تلفزيون «الوطن»، ذلك بعد ان كانت اطلالته الاخيرة عرفت مشاكل بسبب قيام فتاة مراهقة بتقبيله مما ادى الى الغاء الحفل وتحديدا قبل نهاية الوصلة الثانية من الحفل، بعد ان كانت اعتلت المسرح وفاجأت الجميع باحتضانها لتامر حسني وتقبيله دون اي رقابة من المنظمين.
هذا ويتوقع ان يتخذ القيمون على المهرجان الاجراءات الأمنية المناسبة لتلافي الوقوع في حادث مماثل خاصة في حفلي تامر حسني وعمرو دياب اللذين يتمتعان بشعبية وجماهيرية واسعة.
من جهة اخرى، يستعد تامر حسني لاصدار الجزء الثاني من ألبومه «الجنة في بيوتنا» ويتضمن 14 اغنية تتناول مواضيع مختلفة وعددا من القضايا الاجتماعية.
ويقول حسني انه باعتباره قدوة للشباب، يسعى الى ان يضيف إليهم اشياء اهم واسمى عبر اغان هادفة تزخر بمعلومات دينية واخلاقية، ونفى ان تكون الحفلات الخيرية التي يحييها هدفها الدعاية فقط، بل جمع التبرعات لمساعدة المحتاجين والفقراء.
ويقول تامر حسني انه لم يولد وفي فمه ملعقة من ذهب، بل بدأ يعول اسرة كبيرة وهو في التاسعة من عمره واضطر الى العمل بائعا متجولا، ما يجعله يشعر بمعاناة الآخرين.
هذا ويرى ان مقارنته بالفنان محمد حماقي ظالمة، خصوصا انه (حسني) يغني ويكتب ويلحن ويمثل وله رصيد كبير من الألبومات والافلام السينمائية، بينما حماقي يكتفي بالغناء فقط، وحول الاسباب التي تدفعه لكتابة الاغاني، اشار الى انه عندما يعجز عن ايصال افكاره الى الشاعر فإنه يكتبها بنفسه من دون التأثر بقراءات معينة، معتمدا على تفاصيل حياته اليومية والاخبار التي يسمعها من اصدقائه ومحيطه.
الصفحة الفنية في ملف ( pdf )