Note: English translation is not 100% accurate
قمر اقتحمت «دائرة النار» فحققت الشهرة والنجومية
الجمعة
2006/11/10
المصدر : الانباء
دمشق ـ هدى العبود
اعلامية متميزة تمتعت بحضور لافت في تقديم البرامج المنوعة اواخر الثمانينيات واشتغلت عدة سنوات في تلفــزيون دبي ثم عادت للاقامة النهائية في سورية.
عشقت قمر عمرايا الفن وراودها الامل في التمثيل حتى جاءت فرصتها الاولى في مسلسل «دائرة النار» مع طلحت حمدي، واحة الراهب وحاتم علي.
لكن التجربة ظلت وحيدة الى حين عودتها من دبي في منتصف التسعينيات حيث توارت قليلا الى ان عرض عليها مسلسل «شام شريف» وبعده «الغدر» ثم «عائد الى حيفا» وكرت السبحة حيث لعبت دوراً محورياً في مسلسلات اخرى كثيرة منها «جوز الست» و«كحل العيون».
في بداية الحوار سألناها عن جديدها فقالت:
صورت «لا مزيد من الدموع» للمخرج محمد العوالي والتجربة بحد ذاتها ممتعة، كما لعبت دور مذيعة في مسلسل «شمايل عربية».
لماذا تركت العمل في تلفزيون دبي؟
ببساطة شديدة الحنين الى الوطن كان دافعي الاساسي في العودة الى سورية وشعوري اني حققت كل ما كنت احلم به وخاصة انني كإعلامية قدمت رسالة مهمة تجاه المشاهد وتجاه بلدي ونفسي من خلال برامج لم تكن استهلاكية.
كيف تنظرين الى عملك كمذيعة؟
اعتز بنفسي كإعلامية مهما قدمت من انشطة اخرى في ميادين فنية او غير فنية، ولم اكتب او اقدم الا الشيء الذي احسه وادرك ان وراءه هدفا نافعاً، وكنت راضية تماما عما قدمته.
هل الدراما اخذتك من الاعلام؟
لا اظن ذلك لسبب بسيط ان مجال التمثيل ليس بعيداً عن المجال الاعلامي فهما متقاربان في نواح كثيرة.
ماذا تمثل لك الدراما؟
تفتح لي آفاقاً رحبة على الصعيد الشخصي تحديداً، اذ اعيش من خلالها حالات انسانية متنوعة واصور شرائح اجتماعية ونماذج مختلفة، والتمثيل يستنفر طاقتي للابداع بشكل حقيقي.
ماذا تعني لك الاعمال التي تحمل الهم الوطني؟
بكل تأكيد المشاركة فيها مسؤولية مطلوبة من الفنان اكثر من غيره وكان لي شرف المشاركة في العديد من الاعمال، كما قدمت اغنية وطنية وايضا مسلسل «عائد الى حيفا» واعتبر ما نقوم به كفنانين في معالجة القضايا الوطنية واجبا وحقا علينا.
كيف تتعاملين مع الانتقادات التي تطال برنامجك التلفزيوني؟
استقبلها بصدر رحب، فلكل شخص رأيه ولا نرضي بالضرورة جميع الناس بشكل مطلق، والنقد مهما كان لاذعا اقرأه للمشاهد حتى لو كان ذما، ولا احرج من قراءته، فهذه وجهات نظر علينا احترامها، اما اذا كان النقد يحمل التحليل المنطقي فأستفيد منه وغير ذلك لا يقدم ولا يؤخر.
هل تشعرين بالسعادة؟
السعادة امر نسبي، تختلف من شخص لآخر وليست هناك سعادة مطلقة ولكي تكتمل سعادتي هناك الكثير من الامور اتمنى تحقيقها على المستوى الخاص والعام واهمها ان يشعر كل مواطن عربي بالحرية والكرامة على ارضه وفي بلده.
هل جمالك ساعدك كمذيعة؟
الجمال عامل مساعد ليس اكـثر، ولكــن لا يعول عليه نجاح المذيعة التلفزيونية، فالمشاهد يهمه رؤية وجه مريح وليس بالضرورة ان يكون خارقاً للجمال، ولا اعتبر نفسي جميلة لكنني الى حد ما مقبولة الشكل.
بعيدا عن العمل هل انت طباخة ماهرة؟
اظن ذلك، بل ارى نفسي فنانة في هذا المجال، لاسيما في الاكلات الحلبية الشعبية والكبة بأنواعها المختلفة والشوربات الخفيفة.
ما الذي يستهويك في التلفزيون؟
اشاهد المسلسلات التي اشارك فيها حتى اعرف الى اين وصلت في ادائي وهل وفقت ام لا؟ كما اتابع اهم المسلسلات العربية حسب وقت فراغي.
اقرأ أيضاً