خالد السويدان
تذهلنا اذاعة المارينا اف ام بكل ما هو جديد ومختلف والاجمل عندما نرى كوادر شبابية لديها الطاقة ولديها الموهبة والابداع وخاصة عندما تحقق نجاحا هائلا ويصبح حديث المجتمع والساحة الفنية، هذا ما لاحظناه من خلال شخصية «بوچندل» التي تعرفنا عليها من خلال برنامج «الديوانية» وبرنامج «امثاليزية» في رمضان «الأنباء» التقت مع شخصية «بوچندل» الذي كان يرفض الظهور الاعلامي ولكن كما صرح لعيون «الأنباء» انا حاضر وتحت امركم:
بهذه الكلمات الجميلة التقينا مع الفنان المبدع والذي حقق شعبية كبيرة من خلال ظهوره الاعلامي عبر اثير المارينا اف ام، ومن خلال هذا اللقاء كشف بوچندل عن بدايته الحقيقية ودخوله للمجال الاعلامي الذي كان يرفض دخوله نهائيا فكان هذا اللقاء الشيق:
مرحبا في الشيبة بوچندل؟
يا هلا والله.
شلونك وشخبارك؟
انا بخير والحمد لله وبصراحة سعيد جدا في هذا اللقاء مع قراء «الأنباء».
بوچندل كلمنا عن دخولك وبدايتك في هالمجال؟
طبعا البداية كانت من خلال برنامج الديوانية قبل شهر رمضان وكان حزتها في فقرة عن الالوان مع مهندس الديكور د.مشعل الموسى وهو له علاقة حميمة مع استاذي سليمان حيدر وتم استضافتي مع د.مشعل علشان اداحره واطفره بصوت الشايب وشاركت في حلقتين فقط وبعدها اطرحوا على المشاركة في برنامج في رمضان وتقدر اتقول اني انخشيت حتى شاركت مع حمود عادل في برنامج «امثاليزية» في رمضان.
طبعا الناس عرفوني بشخصية بوچندل وايضا شخصية الحجية اللي اجسد فيها دور زوجة بوچندل بالاضافة الى شخصية نظومي.
وما آخر الاعمال اللي قدمتها في المارينا؟
آخرها كان فيلم «چندل» وهو من اعداد واخراج حمود عادل وشاركني فيه حمود عادل بشخصيته الحقيقية وطلال ملك بدور چندل وزميلتنا من mix fm رشا بدور جوانا وطبعا انا بدور بوچندل والحجية وطبعا الحين عندنا برنامج «ري وايند».
بوچندل كلمة كويتية قديمة نبي نعرف شلون تييب هالمفردات الكويتية القديمة في كلامك وخاصة انها بدت تندثر ومن اجمل المفردات اللي تقولها انت طريقة لفظك لكلمة بومباي؟
من خلال برنامج امثاليزية اللي قدمناه في رمضان كنا نطرح كل يوم كلمة كويتية قديمة ونتعرف عليها وعلى معناتها بالاضافة الى مساعدة زملائي وايضا انا شخصيا بصراحة بديت ابحث وادور بنفسي واثقف نفسي بهالكلمات الحلوة واللي ما نقدر نستغني عنها في حياتنا.
بوچندل شنو كان رأي أهلك وربعك في دخولك للمجال الإعلامي؟
بصراحة من البداية كان الدعم موجودا من قبل الوالد والوالدة واخواني كلهم ما قصروا معاي ولكن اللي اخذت رايهم ومن بعدها ما ترددت بالدخول الى هذا المجال اهما ربعي في الديوانية لأني أثق في رايهم وأدري انهم يحبون لي الخير ويخافون علي ويبون مصلحتي.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )