Note: English translation is not 100% accurate
«بيوتي» يفتح للنساء عالم الإثارة والجمال
الأحد
2006/11/12
المصدر : الانباء
منح تلفزيون «المستقبل» عشاق الشاشة الفضية ساعات من الاثارة والتشويق من خلال برنامجه الجديد «بيوتي كلينيك» الذي يعنى بجمال المرأة العربية وانوثتها ويخرجها مما تعانيه من مشكلات جسدية ونفسية حتى تقبل على الحياة برغبة حقيقية.
البرنامج يعرض كل احد وينتمي الى «تلفزيون الواقع» ويقدم على مدار 11 حلقة مدة كل منها ساعة كاملة بمشاركة مجموعة من النساء يعانين من مشكلات جسدية ونفسية حيث يعمل فريق من 25 شخصاً من الاطباء والخبراء في علاج البشرة والتغذية والتجميل وتصفيف الشعر على حل مشاكل المشاركات واظهار جمالهن في وقت ينقل فيه البرنامج مشاهد الترقب والدهشة والخوف والفرحة على وجوه المشاركات وصديقاتهن وعائلاتهن.
وعمل المسؤولون عنه للحصول على موافقة نقابة الاطباء اللبنانيين واشرافها الكامل عليه قبل انتاجه، بل ان النقابة تتابع عن قرب وقائع البرنامج لحظة بلحظة.
ويروي «بيوتي كلينيك» حكايات كثيرة مشوقة ويعرض لقطات مثيرة لسيدات تمكن من تغيير حياتهن الى الافضل بأسلوب تقني وفني مبهر.
وظهرت فكرة البرنامج الى النور للمرة الاولى عندما طرحتها ليلى عبيد اثناء برنامج «عالم الصباح» ولانها وجدت تجاوباً كبيراً من قبل المشاهدين اقترحت على منتج «عالم الصباح» جس نبض المشاهدين حول اهتمامهم بالفكرة من خلال بعض الاعلانات الترويجية.
واستهدفت الاعلانات السيدات اللاتي يخجلن من مظهرهن ويعانين من ازمات نفسية تجعلهن غير مقبلات على الحياة بصدر رحب، ولكن لديهن في الوقت ذاته الرغبة في حياة افضل ولا يملكن القدرات المادية للانخراط في مراكز التجميل وغيرها.
والمفاجأة المذهلة مع مطلع عام 2004 تلقي عبيد اكثر من اربعة آلاف رسالة الكترونية و1500 رسالة بريدية من سيدات لبنانيات وعربيات.
ونظرا للاقبال الشديد والتجاوب الضخم بات من الضروري تحويل فقرة «بيوتي كلينيك» في «عالم الصباح» الى برنامج خاص.
ووضع فريق العمل في اعتباره الا تقتصر المشاركة على اللبنانيات فقط، لكن الحرب على لبنان لم تسمح بالقيام بجولة عربية فاضطر القائمون على البرنامج الى الاكتفاء في دورته الاولى باللبنانيات.
على ان تشهد الدورة الثانية مشاركات من مختلف ارجاء الوطن العربي. واختيرت للدورة الحالـــية 18 امرأة بعناية فائقـــة بعـــد ان خضعن لاختبارات اكدت انهن في حاجة لخوض هذا البرنامج اكثر من غيرهن من المتقدمات، وتنوعت الحالات ما بين المتوسطة والحادة جدا.
ولم يقتصر دور ليلى عبيد على الفكرة وحدها بل اعدت البرنامج بنفسها، وامتد عملها لتصبح المستشارة الشخصية لكل المشاركات حيث تعاملت مع كل حالة على حدة وصاحبت كل مشتركة خلال رحلتها في البرنامج.
واكثر ما يلفت الانظار ان الفكرة الاساسية ترتكز على تهيئة هؤلاء النساء ليس فقط من الناحية الجسدية وانما ايضا من كافة النواحي الاخرى لابعادهن عن الضغوط النفسية التي تؤرق حياتهن حتى يتمتعن بجمال الجسد والروح معا ويقبلن على الحياة بابتسامة يملؤها الامل والحب.
وتظهر المشاركات في نهاية كل حلقة في ثوبهن الجديد على البساط الاحمر حيث يتحدثن عن تجاربهن المثيرة ومدى رضاهن عما صرن عليه وكيف سيواجهن العالم في هيئتهن الجديدة، كما ان الاطباء انفسهم سيتحدثون عما مروا به خلال هذه التجربة الفريدة. «بيوتي كلينيك» فكرة واعداد ليلى عبيد، تقديم ملكة جمال لبنان السابقة نادين نجيم واخراج نيغار دندن.
اقرأ أيضاً