بيروت ـ عبير حمدان
تؤكد الفنانة اللبنانية مادلين مطر انها لم تقدم الاغراء المبتذل في فيلمها السينمائي الاول وانما ظهرت بملابس تتلاءم وطبيعة جيلها دون ان تنكر انها تحب الازياء المغرية كونها انثى قبل ان تكون فنانة.
وتعتــرف مـادلين انـها قصـرت في مجال الغناء لكن نجاح الفيلم استحق هذه التضحية برأيها وتقول انها ستعوض هذا التقصير الفترة المقبلة.
مادلين تنوي ان تكرر تجربة التمثيل التي اضافت اليها الكثير حسب تعبيرها وقد تحدثت عن نجاحها وتعاطيها مع الاعلام لـ «الأنباء» التي التقتها بعد عودتها من مصر فكان هذا الحوار الآتي نصه:
ماذا اضاف فيلم «آخر كلام» الى مادلين مطر؟
لقد اضاف الكثير فأنا أعتبر ان السينما تاريخ ونجاح للفنان، خاصة اني كنت اللبنانية الوحيدة فيه وكنت المحور وفي اول تجربة تمثيلية لي مع اسماء مصرية معروفة.
هل نجح الفيلم برأيك؟
فيلم «آخر كلام» حصد خلال 4 ايام في عرضه مبلغ 4 ملايين واعتقد ان هذا بحد ذاته نجاح فلو لم يكن يستحق لما شاهده احد وانا ذهبت الى مصر وقت الافتتاح وبقيت 4 ايام هناك وقبل مغادرتي اتصل بي محمد السبكي ليقول ان رهانه علي كان في محله وأكثر، لا بل وتخطى التوقعات.
في الدعاية بدوت مغرية هل هذا محور الفيلم؟
اين بدوت مغرية ثم الدعاية لا تحدد طبيعة الفيلم، عليك ان تشاهديه كي تطلقي حكما معينا والدعاية هدفها جذب الناس لذلك يجب ان تكون قوية ومختلفة.
هل الجذب يتطلب تخفيف قماش الملابس؟
انا ألبس كأي فتاة في جيلي فقد ارتديت فستانا فضيا قصيرا وآخر احمر والشريط الدعائي للفيلم هو بمنزلة كليب وصور في قلب الفيلم يظهر فيه كيف تتبدل الفتاة التي أؤدي شخصيتها وتخلع ثوب البساطة لترتدي ثوب النجومية وهي تتبدل في اطار لبسها فقط وليس في نفسيتها، انا قدمت نفسي كما افعل في كليباتي الغنائية وبهدوء رسمتها لنفسي باطار جميل فيه اغراء ولكنه غير مبتذل.
ما الفرق بين الاغراء والابتذال؟
الفرق كبير جدا، فان أكون فتاة جميلة ومثيرة وارتدى ما هو مغر بهدوء معقول ليس كمن تقول تعالوا لتروني كيف اجسد الاغراء وانظروا الى ما املكه وهكذا يكون الابتذال في رأيي.
هل انت مثيرة؟
أجل، واعرف ذلك.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )